الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل التحاليل الروتينية تكفي لتشخيص السكر والضغط والتكيسات؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي: هل التحليل الشامل الذي يعمل في بعض المختبرات للاطمئنان كل ستة شهور، وهو عبارة عن: تحليل سكر صائم، وتحليل أهم وظائف الكبد والكلى، وتحليل الدهون الثلاثية والكوليسترول، وتحليل الغدة الدرقية وفيتامين د، وتحليل صورة دم كاملة، وتحليل سرعة ترسيب الدم والنقرس، وتحليل بول كامل، وتحليل كالسيوم، هل تكفي في تشخيص الأمراض كالسكري والضغط، والتكيسات، ومعرفة حالة الهرمونات؟

ولكم جزيل الشكر وفائق الاحترام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

التحليل الشامل الذي تم ذكره لمتابعة وظائف الكلى والكبد، والكوليستيرول والدهون الثلاثية، وصورة الدم، لمتابعة الحالة العامة لصحة الإنسان، ويمكن عمل تلك التحاليل للرجال والنساء على السواء، والضغط يمكن تشخيصه من خلال متابعة قياس الضغط لعدة قراءات وتسجيلها، مع الحرص على إنقاص الوزن، والإقلال من الملح في الطعام، وممارسة الرياضة، وترك القلق والتوتر.

أما التكيسات على المبايض فلها تحاليل أخرى، وهي تحاليل هرمونات الغدة الدرقية، وهرمونات الغدة النخامية المحفزة للمبايض، وهرمون الحليب، وهرمون الذكورة، بالإضافة إلى الهرمونات التي تفرز من المبايض، مع عمل سونار على المبايض والرحم لمتابعة التبويض ومتابعة حالة الرحم، وقد تم توضيح ذلك بمعرفة الدكتورة الاستشارية منصورة فواز في استشارات سابقة، ولا مانع من عمل النوعين من التحاليل، خصوصا في حالة وجود سمنة وضعف وكسل عام في الجسم.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً