السؤال
السلام عليكم
الشكر الجزيل للقائمين على هذا الموقع، جعله الله في ميزان حسناتكم.
منذ شهر تعرضت والدتي لوضع غريب، فقد أصيبت بنوع من الدوخة القريبة من الإغماء، ووش في الأذن، مع ضربات قلب متزايدة.
ذهبت بها إلى الطبيب العام في الطوارئ، وطلب فحصا لأنزيم القلب، وتخطيطا للقلب، -والحمد لله- التخطيط سليم، والأنزيم كان في معدل 0.01 -ولله الحمد- وحدد الدكتور بأن ما أصابها هو إرهاق وتعب، وضعف فيتامينات، ووصف لها فيتامينات وإسبرين وحبوب ثوم، -والحمد لله- والدتي تمارس الرياضة المنتظمة دائما، ولكن منذ ذلك اليوم والدتي زادت معدل الرياضة، وهي لا تشتكي من شيء.
هل فعلا هناك خطورة على صمامات القلب؟ وذلك لأن أحد الصيادلة أخافني من هذا قبل ذهابنا إلى الطوارئ، وهل هناك من داع للذهاب إلى طبيب قلبية؟ علما أن الحالة -ولله الحمد- لم تعد لوالدتي، ووالدتي تبلغ من العمر 48 عاما، وتعمل، أطال الله في عمرها بالصالحات.
جزاكم الله خيرا.