السلام عليكم.

هل كثرة تنظيف الفرج يسبب الاسمرار للمنطقة؟ وأنا عندي وسواس بأني فقدت بكارتي، وحصل لي موقف أخافني، في يوم زاد عندي الوسواس ذهبت للحمام، وأنا أغسل قمت بجس البكارة وأتحسس هل هو موجود أم لا، ولمست الموضع وبعد خروجي مسحت ورأيت نقطة دم مائلة إلى أصفر، وبعدها بنصف ساعة نزلت الدورة.

أنا خائفة جداً، ممكن تساعدوني وتردوا علي.

جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كثرة تنظيف الفرج، واستخدام المطهرات والرغاوي في ماء الاستحمام يؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة الموجودة في الفرج، والمسؤولة عن تنظيف الفرج ذاتيا، لأن الفرج خلقه الله سبحانه وتعالى ذاتي التنظيف، والتدخل في هذا الموضوع يقتل البكتيريا النافعة، ويترك الفرصة سانحة للفطريات والبكتيريا لإحداث التهابات فطرية وبكتيرية، ويكفيك النظافة الظاهرية أثناء الوضوء، والاستحمام دون إدخال أصابعك أو المطهرات إلى داخل الفرج.

ما حدث من تحسس المكان لا يؤدي إلى فض غشاء البكارة، فهو يبعد عن مدخل الفرج نحو 2 سم إلى الداخل، ولا يفض إلا بالزواج والإيلاج، أو بإدخال جسم صلب لأبعد من 2 سم، والإفرازات التي نزلت لها علاقة بالدورة الشهرية، وليس لها علاقة بغشاء البكارة.

المطلوب هو ترك هذا المكان الحساس، وعدم محاولة إدخال الأصابع للتنظيف، لأن العبث في تلك المنطقة له عواقب وخيمة، وقد يتطور الأمر إلى العادة السرية، ثم المعاصي، عافانا الله وإياك من الذنوب والمعاصي.

ننصح بترك المطهرات في ماء الاستحمام لتجنب هذه الالتهابات، والمطهر الأعظم الموجود في كل مكان هو الماء، والاستحمام وقوفا دون السماح لهذه الأشياء في الدخول إلى الفرج، وهذا يكفي جدا إن شاء الله.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك الله لما فيه الخير.