السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا على هذه الخدمة، وجعلها في ميزان حسناتكم.
منذ فترة طويلة، وأنا أعاني من حساسية في الجيوب الأنفية، كلما ذهبت إلى مشوار خارج البيت أعود بصداع شديد؛ لذا أخرج في الجو الصحو وللضرورة القصوى وأتحمل، ولا آكل الأطعمة التي أتحسس منها بالفعل (السمك، المانجو، الموز).
وعندما أذهب للطبيب يكتب لي كلاريتين وبخاخة فليكسونيز، وتنفع بإذن الله في تخفيف الألم، لكن مؤقتًا وتعود الحساسية مرة أخرى أشد من قبل.
علما أني لا أحب هذه الأدوية؛ لأنها جميعها تجعلني أنام جدًا، وأيضا أخاف من الكورتيزون الموجود فيها.
في الفترة الأخيرة (ال 4 ، 5 سنوات الماضية) تطورت أعراض الحساسية إلى صداع رهيب لا ينفع معه أي مسكنات (بروفين أيبوبروفين أكسيدريل ريفو اسبيرين)، خصوصا عند الحواجب ووراء عيني اليسرى، لدرجة أني لا أستطيع أن أفتح عيني، أو أن أتكلم، وأيضا جسمي يتورم بشكل ملحوظ، ولا أستطيع المشي على رجلي.
أنا أعلم أن الحساسية ليس لها علاج، والأهم الابتعاد عن أسبابها، أنا تقريبًا لا أخرج من البيت، ولا آكل الذي يتعبني، لكن ماذا أفعل عندما يأتيني الصداع؟