السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية: أحب أن أشكركم على هذا الموقع الممتاز، جعله الله في ميزان حسناتكم.
عمري 25 سنة، في بداية الأمر كنت أعاني من حمى التيفود، فأصبت بالتهابات في المعدة والقولون، وكتب لي الطبيب علاجاً، وشفيت -بإذن الله-.
لكنني أصبت بإمساك سبب لي جرحاً في فتحة الإخراج -أعزكم الله-، هذا الجرح كان عندي من الولادة الطبيعية تقريباً، أي بعد الزواج وبعد الانتهاء من علاج التيفود، أصبت بإمساك غريب -يعني ليس لدي القدرة على أن أدفع للخارج -أعزكم الله-، وأعتقد هذا بسبب التهاب القولون، أي كسل في القولون أم ماذا؟
لكن المشكل الأكبر الذي سببه لي هذا الإمساك هو الجرح الذي لم أعان منه من قبل، لم أذهب إلى الطبيب لإحراجي الشديد، فبدأت آخذ ملينات، ونصحني البعض أن الإكثار من الملينات خطأ لأن الجسم سوف يتعود عليها.
قرأت تعليقات في أحد الموقع وكانت حالة مثل حالتي، ووصف لها الطبيب العلاج الآتي: دافركس، يأخذ لمدة أسبوع 3 مرات، وفي الأسبوع الثاني مرتان يومياً، ومرة واحدة لمدة شهرين، ولبوس بروكتوجليفينول، وكريم هيموكلار، وحبوب كابرون لوقف الدم، فهل هذا العلاج صحيح لحالتي، وهل آخذه فعلا لمدة شهرين؟ ونصحني البعض أن أشرب سلمكة من عند العطار، وفعلا أفادتني، وكانت ممتازة، فهل السلمكة أخذها على المدى البعيد خطأ، وما تعليقكم؟
وآسفة على الإطالة، وشكراً.