السؤال
السلام عليكم
بداية حالتي قبل 4 أو 5 سنين تقريبا، جاءتني نوبة هلع وكأنني مت، أصبت بعدها بأنواع من العذاب والاكتئاب، والخوف والقلق والتفكير بالموت، وبعد عام ونصف تقريباً أصبت بوسوسة في الصلاة والوضوء بالإضافة للأعراض السابقة، استمرت الوسوسة قرابة 3 أو 4 سنوات، وأصبح لدي خوف من العين شديد جدا، وتأتأة، وتشدد بقراءة القرآن والأذكار حتى أعيد الحرف وأنتبه للشدة والضمة، أيضا أتاني خوف على من أحب من الموت، وأدعو على نفسي بالموت قبل أن أرى قريبتي تموت.
ذهبت بعدها بفترة للدكتور ووصف لي دوجماتيل، واستمررتُ عليه وجاء بنتيجة فخفت الوسوسة، وهدأت الأفكار والاكتئاب، تركته ولم أعلم بالانتكاسة فزادت الوساوس علي بالضعف حتى أصبحت لا أصلي.
ذهبتُ لطبيب نفسي ووصف لي فافرين وريدون لمدة شهرين، ولم أستفد شيئا، وغير لي الدواء إلى جرعتين من ساليباكس وحبة ريدون قبل النوم، ولي 10 أيام ولم أر مفعوله، بالعكس زاد الاكتئاب والقلق والخوف خاصة على من أحب.
ما الحل؟ وهل أرجع للدوجتمايل؟ وكيف أترك علاجي الحالي؟
أفيدوني.