السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة غير متزوجة أبلغ من العمر 25 عاماً، وزواجي -بإذن الله- بعد 25 يوماً، منذ حوالي شهرين شعرت بحكة وإفرازات لونها أخضر في المهبل، وذهبت إلى طبيبة، وأعطتني حبوباً لأستخدمها مرة واحدة في الأسبوع، ولمدة أسبوعين متتالين، وغسولاً للمهبل أستعمله مع كل وضوء، وكريماً.
استخدمت العلاج وذهبت الحكة -الحمد لله-، لكن بعد أسبوع أصبحت أشعر بألم في المهبل وحرارة، أشعر وكأنني أجلس على المهبل، والإفرازات الخضراء لم تتغير، وشعرت بألم في الحوض من الجهة اليمنى فقط، ويمين أسفل البطن ويمتد إلى ما تحت الشفرة اليمنى، وعندما ألمس يمين المهبل أحس بانتفاخ بسيط لا يرى بالعين، ويؤلمني أكثر عند لمسه، وقبل الدورة بأيام يزداد الألم.
ذهبت إلى طبيبة أخرى، وقالت لي: لا يوجد انتفاخ، وأعطتني ريازول ومضاداً آخر، ولم يزل الألم ولا الإفرازات الخضراء، مع العلم أن الانتفاخ بسيط ، ولا أشعر به إلا وأنا في وضع الجلوس في الحمام، أما وأنا مستلقية لا يوجد الانتفاخ، خائفه جداً أن تكون غدة بارثولين.
وقرأت هنا في الموقع عن علاج اسمه كيليندا مايسين، واستخدمته لمدة أربعة أيام حتى انتهى الشريط، وذهبت الحرارة التي كنت أشعر بها في المهبل -والحمد لله-، لكن الإفرازات ما زالت خضراء.
الله يسعدك يا دكتورة -بعد قدرة الله ولطفه- ساعديني، أنا في هم وخائفة من أن الألم يزداد مع الجماع، مع العلم أن الإفرازات الخضراء ليس لها رائحة، ولا أعاني من الحكة حالياً -والحمد لله-، وفي تحليل البول ظهر عندي صديد وأملاح، وتعالجت من الصديد، ونصحني الطبيب بالإكثار من شرب الماء حتى تزول الأملاح، فهل يؤثر علي بعد الزواج؟ أرجو الرد سريعاً، وأعطائي دواءً، وهل المداعبات التي تحصل بيني وبين خطيبي -عقدنا القران- هي سبب تلك الآلام؟ وأنا أعمل جلسات ليزر للبكيني، هل من الممكن أن تكون الآلام منه؟ وانصحيني يا دكتورة بغسول أستخدمه في شهر العسل، وكم مرة في اليوم يمكنني استخدامه؟