السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 20 سنة، قبل أيام استشرت موقعكم الكريم حول حالتي، وأخبرتموني أنها وساوس قهرية من المقام الأول، مع العلم أنني كنت أريد علاجًا لا يزيد الوزن، ولا يؤثر على الصحة، ولا يؤدي للنعاس.
سؤالي الآن هو: هل هذا الدواء فعلاً يزيد القلق؟ لأن حالتي كلها قلق مستمر 24 ساعة، وأشعر بعدم التوازن، وأشعر أنني في حلم، وعندما أمشي أشعر أنني سوف أسقط دون ميلان.
إن كانت هذه الأدوية ستزيد قلقي، فبذلك ستدهور حالتي، منذ أيام رأيت في إحدى الاستشارات، يقول فيها المريض، أن علاج (بروزاك)، لم ينفعه لذلك هو يريد دواء آخر، ووصفت له الأفضل وهو، (لسترال زولفت).
خوفي هو أن لا ينفعني العلاج، وسؤالي: لماذا لم تصف لي هذا الدواء؟ فهل لأنه يؤثر على الوزن؟ أو يسبب النعاس؟ أم يؤثر على الصحة؟ وسؤالي الآخر: ما هو العلاج بالطاقة؟ وكيف يتم؟ وهل أثبت فاعليته؟ وهل وصل إلى الوطن العربي؟
فيما يخص مفراس الدماغ، هل نستطيع أن نجربه لمعرفة، أو لتحديد نوع المشكلة النفسية التي يعاني منها أي مريض نفسي؟ وبذلك يسهل الطريق في تشخيص المرض والعلاج؟
سؤالي الأخير: هل تنصحوني بالجلسات عبر الإنترنت؟ لتسهيل الشفاء خلال مرحلة الدواء، مع العلم أن في منطقتي الأطباء معروفٌ عنهم الفشل، وكذلك الجلسات في عياداتهم، وهناك أسباب أخرى تمنعني من الذهاب إلى هناك، وهل يتضمن العلاج السلوكي مثلاً: الكتابة على الورق، لإخراج أفكاري، والوساوس التي في عقلي، وللترويح عن نفسي، وماذا تنصحني أن أفعل؟! أي ماذا يجب أن أكتب أيضًا في الورقة؟ وهل الخروج من الوحدة التي أعيشها مهم أيضا؟ فأنا فتاة وحيدة، ليس لي أخوات، لدي إخوة فقط، دائمًا في حالة انشغال، وبطبيعتي لا أخرج من المنزل منذ صغري.
وشكراً جزيلاً لكم.