الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأخر الحمل عندي، فهل تفيد الخلطات الطبيعية مع الدواء؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا متزوجة منذ سنة، ولم يُقدّر لي الحمل، وتم الكشف مؤخرًا لدى طبيبة، وأخبرتني بأني أعاني من ارتفاع في هرمون الحليب، وضعف في التبويض، وأعطتني أدوية، وطلبت مني أن أستمر عليها لمدة 3 أشهر، وبعد ذلك إن لم يُقدّر لي الحمل أرجع إليها مرة أخرى، والأدوية هي: دوستينكس نصف حبة مرتين أسبوعيًا، ودوفاستون من اليوم 16 من الدورة لمدة 10 أيام، كلوميد حبتان يوميًا من ثاني أيام الدورة الشهرية لمدة 5 أيام.

كما أود أن أسأل عن خلطتين، هل يمكنني استعمالهما في أول أيام الدورة الشهرية؟ لأني سمعت بأنهما مفيدتان جدًا، وساعدتا كثيرًا على الحمل -بإذن الله-، وهما:

أولاً: نصف كيلو عسل أصلي + 40 جرامًا طلع النخل + 40 جرامًا غذاء ملكات النحل + 40 جرامًا حبوب اللقاح، أستعملها من أول أيام الدورة إلى اليوم 21 من الدورة، ملعقة صباحًا.

وخلطة ثانية هي خلطة (إبراهيم الرويس)، وهي: 250 مل زيت مقروء فيه + ملعقة حبة سوداء مطحونة + ملعقة حلتيت مطحونة، أستعملها كذلك من أول يوم في الدورة إلى 21 يومًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في إسلام ويب.

العلاج الموصوف من حبوب (دوفاستون - Duphaston) و(دوستينكس - Dostinex) جيد، ويمكن تناول كذلك حبوب (جلوكوفاج - Glucophage) 500 مج مرتين يوميًا، بالإضافة إلى بذل الجهد في إنقاص الوزن، والمنشط (كلوميد - Clomid) جيد أيضا، ولكن إذا تم تناوله لمدة 3 شهور ولم يحدث الحمل؛ فيجب التوقف عن تناوله، والاستمرار على العلاج السابق فقط؛ لأن المنشطات في حال التكيس الشديد إذا لم تعط نتائج سريعة؛ قد تؤدي هي أيضًا إلى التكيس؛ لأن البويضات متحوصلة، ولا تستطيع الخروج من تحت جدار المبايض بسبب سماكة جدارها، وهناك إجراء جراحي يتم في حال عدم حدوث حمل، وهو عملية تثقيب للمبايض بالمنظار، تتم بمعرفة جراح نساء وتوليد، أو مراكز علاج العقم، ويمكن اللجوء إلى تلك العملية كإجراء أخير.

العسل والطلع، وغذاء ملكات النحل، وحبة البركة، جيدة، ولا بأس بتناولها، مثلها مثل الميرمية، والبردقوش، وحليب الصويا، فهذه الأشياء تساعد على تقوية الدم والمناعة، وقد تحسن من التبويض، وعمومًا: تناول أي خلطات؛ فالمبدأ إذا لم تؤدِ الخلطات إلى ضرر فلا بأس من تناولها، وسوف تؤدي إلى فائدة -إن شاء الله-، أقلها الراحة النفسية التي تساعد بشكل أو بآخر على ضبط الهرمونات، فلا مانع من تناول الخلطات جميعها، سواء الذي قرئ فيها أم لا، ولكن كما قلت: لا مانع من تناولها رجاء الفائدة.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً