السؤال
السلام عليكم
أنا لا أعرف يا دكتور هل أضع سؤالي في الاستشارات النفسية أو الطبية، فوضعتها هنا.
أنا بعمر 21 عاما، ولست متزوجة، بداية حالتي قبل أشهر ربما 5 أشهر، عندما كنت في قاعة المحاضرة في الجامعة أتتني ضربات قوية جداً فجأة من قوتها رأيت صدري يهتز، خفت كثيرا وانتظرت حتى انتهاء المحاضرة وأنا في ضيق أريد أن أخرج، استمر معي ذلك عدة ساعات، وأنا في خوف شديد وأعاني من ضيق تنفس، خاف أمي وأبي علي وذهبا بي إلى الطوارئ، وعملوا لي تخطيط قلب وقياس ضغط وتحاليل شاملة، ولم يقولوا أن هناك شيئا –والحمد لله-.
بعدها عاد قلبي إلى طبيعته، ثم بعدها في إحدى الليالي شعرت باهتزاز رأسي بشدة، وعندما أريد أن أوقف هذا الاهتزاز يرفض، فيحصل لي كأنه تشنج كهربائي فيهتز رأسي بشدة، كأنه يقول لا توقفيني أبدا، وعندما جلست من النوم كان بي ألم في الأذن فذهبت إلى طبيب الأذن، ولم يكن بها شيء والحمد لله، قلت له: أعاني من صعوبة بلع أيضا، قال: أنت متوهمة، وأنصحك أن تذهبي إلى طبيب نفسي وتتناولي أدوية مهدئة.
رفضت أمي بشدة، ومن يومها وأنا مع اهتزاز الرأس، في بعض الأيام يهدأ ويخف وأشعر به يهتز فقط إذا دققت فيه، ولكن بعض الأيام يكون واضحا وبه نبضات مثل القلب، ويأتي لي أحيانا ألم في البطن، وأحيانا دوخة خفيفة لا تمنعني من العمل، وبعض الأحيان خوارج انقباض ورعشة في جسمي.
سؤالي: هل هناك مرض في الدماغ يسبب هذا الاهتزاز والضربات مثل القلب، وشيء كأنه يتحرك في رأسي؟ أنا في خوف منه، هل يسبب جلطة أو شللا أو مرضا خطيرا على المدى البعيد أو القريب -لا قدر الله-؟ اللهم ادفع عني وعن كل مؤمن ومؤمنة شر كل مكروه.
قد حذفت فصلا دراسيا في جامعتي، لأني أصبحت أخاف أن يحصل لي شيء، ونحن الآن على موعد قريب من العام الدراسي الجديد، وأتمنى أن أدرس وأنا مطمئنة، ولا أريد عمل تخطيط الدماغ فهو مكلف، وإذا كان ما بي ناتج عن شيء نفسي، فكيف العلاج من غير أدوية؟ هل يمكن أن أشفى من غير الأدوية؟. وأنا أعمل رياضة المشي بعض الأحيان ويشعرني ذلك براحة، أرجوك -يا دكتور- كيف أتخلص من ذلك الشيء الذي يحدث في رأسي؟
أنا لا أعرف هل الذي يحدث لي من الدماغ أم من فروة الرأس من الداخل؟ كيف أفرق بينهما؟ مع العلم أني أخاف من الأمراض منذ كنت صغيرة جدا، عندما كان يجرح أحد اخوتي، فإني أدور في طول الغرفة، والآن عندما أشعر بأي ألم في جسمي، فإني أخاف جداً أن يكون شيئا خطيرا.