السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة من تسعة أشهر، وعمري 26 عاما وأريد الحمل، دورتي كانت منتظمة وتأتي كل 31 يوما، وقد اتبعنا أنا وزوجي نظاما للحمل ولكن لم أحمل، وقبل ثلاثة أشهر ذهبت للدكتورة وعملت لي فحوصات، وكانت الغدة سليمة والهرمون الذكوري سليم ما عدا هرمون الحليب، وأعطتني حبوب دوستينكس، واستمريت عليها حتى نزل الهرمون، وأنا مستمرة عليها الآن وآخذ نصف حبة كل أسبوع، وقد عملت لي الدكتورة سونار وقالت أن عندي تكيس بسيط لا يمنع الحمل، وأعطتني جلوكوفاج وحبوب ديان، الجلوكوفاج أخذته لمدة أسبوع ولم أستطع تحمله فقد سبب لي نزلة معوية، فقالت لي اتركيه حتى تتعافي من النزلة المعوية، وتركته ولما شفيت رجعت له ورجع الألم فتركته.
أما حبوب ديان لم آخذها لأني سمعت بأضرارها، وسافرت الدكتورة، أنا لا أعلم الآن ما الحل؟ وهل أستمر على حبوب دوستينكس؟ أنا سكنت في منطقة ثانية غير المنطقة التي ذهبت فيها للدكتورة، الآن عندما أذهب للدكتورة أخرى ما الذي علي فعله؟ وأريد أيضا إضافة أني في آخر شهرين أصبحت الدورة تتقدم عن موعدها، فقبل شهرين تقدمت أسبوعا، وكان هذا في اليوم الثاني بعد وفاة عمتي، وقلت أكيد بسبب نفسيتي، ولكن هذا الشهر تعبت من مغص كلوي وفحصت، وأخبرني الدكتور أن عندي حصوة في الكلى وينبغي أن أكثر من شرب الماء، وأعطاني حبوب روانكس وحبوب بسكوبانز وفولتارين حتى تخرج الحصى، وفي اليوم الثاني تقدمت الدورة عن الموعد عشرة أيام، وكانت قليلة جدا وأغلبها دم بسيط، واستمرت ثلاثة أيام، وكنت لا أرها في الفوطة غالب اليوم.
أريد أن أعرف هل هذا دم دورة أم ماذا؟ وخاصة أنه ليس موعد الدورة الأصلي، وهل هناك ضرر لو حملت ومعي حصوة بالكلى؟ وما الذي ينبغي أن أفعله الآن؟
وجزاكم الله خيرا.