السؤال
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع المفيد، جزاكم الله خيرا.
أنا لا أعلم أن لدي وسواسا أم هذه شخصيتي؟ لأني بعد معرفة الحكم سيذهب عني الوسواس.
كان لدينا كلب من قبل عامين وعاش معنا هذا الكلب عدة سنوات، وكان يدخل البيت والعياذ بالله، يا رب اغفر لي. فالآن في السنة الثانية منذ رحيل هذا الكلب، قمت أفكر في كل الأماكن التي مسها الكلب بلعابه أو بأنفه، وأفكر كيف لي أن أغسل هذه الأماكن؟ لأن كل شيء قد جف ومرت عليه السنين.
قد قرأت في موقعكم عن انتقال النجاسة، أي بأن الجاف النجس ينتقل لأي جسم مبلل أو رطب.
هل علي أن أغسل الأماكن مدة السنتين؟ وهل تبقى النجاسة مع مرور الوقت؟
علما بأنه ليس لها رائحة أو لون، ولكن لو مسست الجدار فإنه لا يكون لزجا أو شيئا من هذا، ويكون كأنه نظيف؟ فأنا أشعر وكأني أغسل شيئا غير موجود؟
كيف لي أن أغسله الآن، إذا كان لدي ممسحة وطشت ماء، وقمت بغسله بالصابون أولا ثم غمست الممسحة داخل الطشت، هل أصبح الماء نجسا، وعلي إحضار ماء لكل غسله؟
علما بأن علي أن أغسل عدة مرات مع الصابون؟ وعندي فكرة أخرى وهي أن أشتري أو أحضر رشاش ماء، أي الذي يستخدم لغسيل النوافذ من الداخل، ولكن الماء الذي سوف يقوم برشه قليل، فهل هذا سيغسله؟ وكيف ستنظف المنشفة؟ وهل ستنتقل إليها نجاسة الحائط؟ وهل الماء المتطاير مع الغسل سينجس المكان؟
هل أستطيع استخدام مناديل الديتول وفرك الجدار، وكل شيء به وهذا يكفي؟ علما بأن هذا يسبب لي الحيرة، لأني أقوم بغسل يدي ثم ألمس حد الطاولة، ولعل الكلب قد لمسه ويدي تكون مبللة، فأغسل يدي مجددا، وألمس صنبور الماء، والصابون وأغسل يدي عدة مرات ثم أغلق الصنبور فتتنجس يدي مرة أخرى، ومرات يصيب الماء بعض ثيابي، فلا أعلم إن كان نجسا أم لا؟ وهذا الماء يكون من غسلي ليدي.
بعدها قد أسلم على ناس وأخشى بأن تكون يدي رطبة وينتقل، وأتحرج أن أقول لهم: إن الكلب كان لدينا منذ سنتين.
هل لو غسلنا الملابس التي بعد الكلب في الغسالة تنظف أم الغسالة ككل نجسة؟ الرجاء عدم الرد المخيف أو الذى سيجعلني أوسوس، لأنني تعبت، وأقوم بغسل يدي وملابسي عدة مرات في اليوم الواحد، لدرجة أن يدي أصابها الجفاف، وتغير لونها للأبيض.
وشكراً.