السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشكلة تخص زوجتي فهي تعاني من مرض اتخذ أطواراً عديدة.
في الطور الأول: أصاب زوجتي المرض في الرؤية البصرية، وأُصيبت بحالة من التهيج، والوساوس، وتشعر بأنها ليست هي، وأن الناس من حولها مثل الآلات.
أما فيما يخص الرؤية، فقد اشتد عليها الضوء جداً، ولم تعد تستطع أن تفتح عينيها، وضاق عليها كثرة الناس من حولها، وكانت ذات مرة في السوق مع الأولاد، وهاجمها التهيج، وجاءتها رغبة شديدة في الصراخ، وصفتها بالتهيج، مع العلم بأن الوساوس لا تفارق زوجتي، هذه الحالة حصلت لها في السوق، ثم بعد عودتها إلى البيت، طلبتُ منها القيام بتمارين رياضية، فأحست زوجتي بشيء من الراحة - بفضل الله -.
وفي الطور الثاني: ظلت تراودها الحالة نفسها بين فترة وأخرى، أخذتها إلى الطبيب النفسي، فشخص الحالة بأن هناك مادة قلت في دماغها، ثم وصف لها علاجاً، وبعد أخذ العلاج لا جديد في حالتها، ثم راجعنا الطبيب مرتين، وفي المرة الثالثة قام بتغيير الدواء، وصف لها علاجاً هو (انكسيول)، مع علاج (ارطان)، وعلاج (وسوليان)، وأخيراً (واتميل)، ومن ثم طلب منها تقليل جرعة (انكسيول) تدريجياً.
تطورت حالة زوجتي، وأصبحت تأتيها الحالة بشدة وبشكل أكبر من السابق، أكثر من مرة في الأسبوع يشتد عليها الضوء، وترى نقاطاً، وتأتيها حالة التهيج، وتشعر وكأن الرأس كاملاً سوف ينفجر، تشعر دائماً بالغليان في رأسها، مع الميل إلى الظلام، والرغبة في الهدوء، وعدم سماع الضجيج. علماً أن زوجتي حينما تنام وتستيقظ ترجع إلى عادتها.
استفساراتي لكم:
- ما هو السبب في شدة الضوء؟ وما هو العلاج؟
- ما هذا التهيج الذي تعانيه؟ وما سببه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- ما سبب الوساوس التي تعاني منها زوجتي؟ وكيف يمكن علاجها؟
- لماذا تعاني زوجتي من آلام الرأس؟ ما هي الأسباب؟ وكيف يمكن العلاج؟
- من هو الطبيب الذي يمكن له أن يساعدنا في حالة زوجتي؟
سأكتب لكم قائمة الأدوية التي وصفها لها الطبيب النفسي:
(اتميل، باغوكستين، صوليان، انكسيول، ديفاغيوس، ميديزابين، هولدول، انافرانيل، لاغوكسيل، زيبارم، ارطان، نورضاز).
أريد أن أوضح لكم إنني رجل شكاك، وأعلق على كل كبيرة وصغيرة، وأطالب زوجتي بما لا تستطيع، وأنتقدها دائماً، فهل أنا السبب في مرضها، وما حكم الله في تصرفي معها؟
نحن ننتظر منكم الجواب، وجزاكم الله خيرًا.