السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا شاب أبلغ من العمر 33 عاما، غير متزوج، وأعاني من آلام عند فتحة الشرج والقضيب منذ سنة تقريبا، والمشكلة بدأت بوجود ألم عند منطقة العانة، فتناولت مضادات حيوية (سيبروفلوكساسين، وافوكسين) ولكن الألم انتقل إلى الخصية والقضيب، وكنت أشعر بشيء داخل القضيب يضايقني، وبعض الأحيان أعاني من حرقة داخل القضيب.
عملت جميع التحاليل المطلوبة: من فحص دم، وفحص بول، والترا ساوند، وجميعها أعطت نتائج سليمة، ولا يوجد شيء والحمد لله، وقمت بعمل فحص لوظائف الكلى، وكانت النتائج ممتازة، ولا يوجد ترسبات أو حصى، ولا زال الألم موجودا، وبعدها عملت صورة رنين مغناطيسي، وصورة طبقية للمنطقة، ولا يوجد شيء، وخضعت لعملية منظار ومساج للبروستاتا، و(psa)، والنتائج كانت ممتازة، وفحص الـ (psa) كان سلبيا، وتناولت أيضا العديد من المضادات الحيوية ولكن دون جدوى.
أصبحت نفسيتي سيئة جدا، وقال لي الدكتور: أنت تعاني من التهاب مزمن، لا بكتيري في البروستاتا، لا أعلم ما الآلام التي تلازمني 24 ساعة، من حرقة، وشد في منطقة الشرج، ونفسية محطمة؟
ذهبت إلى طبيب نفسي، وأعطاني (romeron) زيلاكس، وقال لي: إن كل الأوجاع لديك نفسية أكثر منها عضوية، واستمررت على العلاج مدة تزيد عن ستة أشهر، فخفت الآلام قليلا، ولكن بعد الإخراج يأتيني ألم يجعلني أكره الناس الذين حولي.
بالله عليكم ما هذه الآلام القوية؟ وهل تؤثر على المستقبل؟ لأنني مقبل على الزواج، وحالتي النفسية سيئة جدا.