السؤال
سلام عليكم
إخواني: معذرة مسبقًا على الإطالة لكن لم أجد غير هذا الموقع الرائع كمتنفس بعد أن احترت بين الأطباء:
في سنة 2007 عانيت من الاكتئاب الشديد الذي ترتب عنه آلام مبرحة في الرأس، بالإضافة إلى قشرة سميكة مرفوقة بتساقط في الرأس، لكن رغم هذه المشاكل ظل شعري كثيفًا حتى سنة 2011، ذهبت إلى طبيبة جلدية أملًا أن أشفى من القشرة وتساقط الشعر رغم أنه بسيط ولم أكن على دراية أن تساقط 100 شعرة في اليوم طبيعي، فقالت لي: إني أعاني من القشرة الدهنية، فوصفت لي sebiprox 1.5 و neoxidil 2% ل 3 أشهر.
استعملت الوصفة، وبعد شعوري بالتحسن أوقفت neoxidil بعد شهر من الاستعمال, وبعد 4 أشهر فوجئت بفراغات في رأسي وفروتي بدأت بالظهور مع بقاء مشكلة القشرة في منطقة التاج, نما الشعر في بعض الأماكن لكنه ظل ضعيفًا, واليوم قررت العودة إلى طبيب آخر، وبعد فحصي قال لي: إني أعاني من تساقط وراثي دون أن يطلب مني إجراء تحليلات, وبعد استفساري منه عن أعراض الصلع الوراثي أجابني: أنها تبدأ من منطفة التاج والجوانب, وما أدهشني هي أن هذه المنطقة هي المنطقة الوحيدة التي ظلت مصابة بالتهاب وقشرة، وخف فيها الشعر نوعًا ما، ومن الجوانب لا أعاني من صلع واضح.
سؤالي للسادة المشرفين: هل الطبيب أخطأ في تقييم حالتي بعد اعتماده على منطقة ملتهبة في تحديد طبيعة التساقط، والذي وصفه بالوراثي?
هل التساقط الوراثي يتم تحديده بالتحاليل أم بالكشف السريري؟ وإذا لم يكن وراثيًا ماذا يمكن أن يكون السبب؟ وما هي الحلول المتاحة لتقوية الشعر بعيدًا عن المينوكسيديل؟
مع العلم أن شعري فقط ترقق وأصبح خفيفًا ولا توجد به فراغات كبيرة، وتساقط شعري حاليًا لا يتجاوز 60 شعرة، أي طبيعي.
في الأخير أحب أن أسأل: هل لاحتقان البروستات علاقة بتساقط الشعر؟