السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب جامعي أدرس كلية الهندسة، عمري 23 سنة، وسوف أنهي الدراسة الجامعية بعد شهر ونصف تقريبًا، أعاني منذ فترة ( أسبوع إلى 10 أيام ) من أشياء غريبة، أعاني من تنميل في جسدي، وأشياء تتحرك في جسمي من الحوض إلى أصابع قدمي، وخاصة منطقة المثانة، ومنطقة بداية الفخذ الأيمن والأيسر من الداخل باتجاه المثانة.
المشكلة قد تأتي هذه التنميلات والحركات المزعجة، وقد تختفي أحيانًا، لما أقدمت على (سماع الرقية) حصلت أشياء أغرب، فقد حدث وكأن شيئًا يتجول في جسمي ذهابًا وإيابًا يمينًا وشمالا، ولما وصلت إلى رقية إخراج المس من الجسد، حصل لبطني رعشة قوية جدًا، وكأن بطني يوجد به طاقة كهربائية فاستمريت في الرقية، فحصلت لي مرة أخرى الرعشة القوية، ولكن في المثانة وبين الفخذين حتى إن جسمي ينتفض من شدتها فاستمريت في الرقية، مع الأيام تحدث لي نفس المشكلة الرعشة القوية كل يوم.
ولكن هذه الرعشة لا تحدث إلا عندما أسمع الرقية - وأحيانًا تحصل لي بعدما أبدأ في النوم بنصف ساعة، أي بعدما أغفو غفوة قصيرة، استمريت في الرقية التي أسمعها حتى وصلت مرة أخرى لآية التنزيل أو الإخراج، فأحسست أن شيئًا يجري في جسمي ذهب إلى يدي اليمنى فشدت وأحسست أن الدم انقطع عنها،
وكأن شيئًا يطرق أصابع يدي، وأحيانًا يتحرك أصبعي من تلقاء نفسه، فتوقفت وأكملت بعدها فذهب إلى يدي اليسرى، واشتدت بها مثل ما حصل في اليمنى فتوقفت؛ لأني أكملت نصف ساعة، ولم يظهر شيء، بعدها بيوم رجعت لسماع الرقية مرة أخرى، فأصبح يذهب بسرعة إلى يدي اليمنى ثم اليسرى، ثم ذهب إلى أصبع قدمي اليسرى، فقام يشد قدمي شدًا قويًا وأحس بتحرك أصبع قدمي الأوسط حتى وصلت لمرحلة أني أحس أن أحدًا يشق أصابع قدمي بمسمار فتوقفت.
علمًا أنني كنت أمارس العادة السرية يوميًا، ولكني توقفت عنها -والحمد لله- وكنت غير مواظب على صلاتي، والآن أصلي -الحمد لله- فما هو تشخيصكم لحالتي؟ وما هو المس الجزئي؟ لأنني أشك، فالمس لا يتكلم على لساني، ولا يذهب إلى جسمي العلوي إلا في حالة سماع الرقية يذهب إلى يدي فقط، مع العلم أني أحس بكل شيء يدور حولي وعلى دراية بكل شيء؟ وهل المس الجزئي أصعب من الكامل؟ وهل له ضرر على المثانة؛ لأني أتوقع أنه يسكن فيها؟ عندما أشرب ماء مقروءًا فيه من القرآن الكريم كأسين أحس بشيء يتحرك في جسمي، وبعدها بـ 15 دقيقة تقريبًا أذهب إلى الحمام 3 مرات تقريبًا لأتبول -أكرمكم الله- ماذا يعني؟
أحيانًا أستمع إلى القرآن الكريم، ولا أشعر بشيء أبدًا ولكن إذا سمعت الرقية أشعر بشيء يتحرك في جسمي فقط، ولا أهرب من القرآن أبدًا؟ ما هي حقيقة الرعشة القوية التي تحصل لي؟ وهل ممكن أن تسبب أذىً للمثانة؟ ما هو الحل؟ وهل أستمر على سماع الرقية؟ وشرب الماء المقروء فيه من القرآن أم ماذا؟ وهل حالتي صعبة؟
وشكرًا لكم متمنيًا منكم الإجابة على كل أسئلتي، ومتمنيًا لكم التوفيق من الله عز وجل.