السؤال
السلام عليكم
منذ 3 أسابيع شكيت من صداع يبدأ من ناحية الصدغ من الناحية الخلفية للرأس (الجذع) من جهة اليمين، ثم يشمل كل الرأس مع التركيز على المنطقة الصدغية وفوق العينين، وأحياناً كضغط شديد في منطقة الأنف.
ذهبت إلى طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقال: لديك حساسية أنف (بالرغم من إني لا أعطس كثيراً إلا عند الشعور بهياج بسبب غبار)، وأعطاني flixonase بخاخ صباح ومساء، وأقراص loratadine للحساسية، حبة كل مساء، وأقراص للالتهابات لمدة 5 أيام، وفعلاً اتبعت تعليماته لكن بعد ذلك وبالتحديد من 10 أيام بدأت أشعر بطنين في أذني اليمنى، يكون في شكل صفير عند تحريك كرسي، أو فتح باب أو سماع التلفاز للحظة الأولى أو أي صوت يصدر عند وهلته الأولى.
كذلك أسمع صوت وشة هواء مستمرة في أذني اليسرى، وهي أكثر ما ترهقني، لأنها مستمرة لا تختفي إلا عند تحريك الرقبة في مختلف الاتجاهات أو عند وضع أصبع على الرقبة تحت الأذن، ولكن في وضع السكون تكون مستمرة بدون أن تختفي!
ذهبت للطبيب لأخبره بكل هذا مع وجود آلام في الرقبة، وأعلى الكتفين تمنعني من إمكانية النظر إلى الخلف بدون الشعور بآلم، وأجرى لي اختبار السمع وكانت النتيجة (moderate sensorneural hearing loss) وقياس ضغط للأذن، قال: إنه غير مقتنع بأنه ضعف سمع حسي عصبي (26 عاماً)، هو فقط انسداد في قناة استاكيوس، عليك بالنفخ مع مواصلة استخدام البخاخ والأقراص ومضغ اللبان، على الرغم من أن فني الاختبار قال: إنه ضعف سمع عصبي.
علما أني منذ بداية ظهور هذه الأعراض وحتى الآن لا أشعر بأنني أعاني بمشكلة في السمع، كل هذه الأعراض بدأت الظهور بالتوالي هكذا وبشكل مفاجئ، وعندما يشتد علي الصداع أشعر بأنني أرى نبضا في عيني، وكذلك أرى حدقتي العين مع الأجسام الطافية (الأجسام الطافية أصلاً تظهر لدي من الصغر).
ما الذي أشكو منه؟ وماذا أفعل؟ لا أستطيع النوم بسبب القلق والإرهاق في التفكير، هذا الألم جاء في منطقة الصدغ في أذني اليمنى في نفس التوقيت آخر عامين، وفي العام الماضي أجريت (CT Brain) وجاءت نتيجته نظيفة.