السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 29 سنة، أشعر بوجود كتلة صغيرة بالثدي الأيسر غير مؤلمة، اكتشفتها بالأمس، والدورة الشهرية منتظمة عندي، وأنا قبل كل دورة بأسبوع يكبر ثديي، والآن باقي أسبوع ونصف للدورة الشهرية، هل هذا التغيير في خلايا الثدي بسبب الدورة؟ علماً بأن امرأة ضربتني بالثدي بقوة قبل خمسة أشهر لكن في جهة أخرى.

السؤال الثاني: كان عندي كلف بسيط فذهبت إلى دكتور الجلد ووصف لي على دواء (بينوكسيد) جل لحب الشباب، قلت له: يا دكتور أنا لا أعاني من حب الشباب قال: هذا العلاج سوف يقشر وجهك، وسوف يصفي بشرتك، ولكن ظهر العكس أحرق بشرتي بشدة، وذهبت عند دكتور آخر ووصف لي كريماً مبيضاً استخدمته، وقال أيضاً اشتري 2 من الكريمات المبيضة، ولكن أصابني الخوف ولم أشترِ منهم شيئاً.

وسؤالي: هل الكريمات المبيضة للجلد ممكن أن تسبب لي أمراضاً خطيرة؟

السؤال الثالث: الشعر الأبيض ظهر في شعري من سن 20 ويتزايد كثيراً، أريد اسم صبغة طبية لا تضر بالرأس؛ علما أن شعري جاف جداً وتالف، وأتمنى أن أجد حلاً للشعر التالف والجاف المتكسر.

السؤال الرابع: أختي عندها كيس لمفاوي بالثدي، وعمرها 17 سنة، وقال الدكتور لا بأس به، لكن هل سيختفي؟ لأنه قال لا داعي من أخذ العلاج.

السؤال الخامس: أمي عندها صدفية حتى في سرتها وفي الأماكن الحساسة، استخدمت علاجا لكن لم ينفعها، أتمنى أن تصفوا لها علاجاً طبيعياً حتى تستخدمه.
وجزاكم الله خير الجزاء.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ قمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إحساسك بوجود كتلة واحدة في الثدي لا يعني عدم وجود كتل أخرى؛ لأن تلك الكتل تعتبر نشاطا حميدا غير سرطاني، يحدث في الثدي ويسمى fibroadenosis، وفيه يحدث بعض التليف والنشاط في غدد الثدي ويوجد به بعض الألم، وهناك نوعاً آخراً يسمى fibroadenoma وهذا تليف فقط ولا يوجد به نشاط في الغدد ولا يصاحبه ألم، ومع التغيرات الهرمونية التي تصاحب الدورة الشهرية يحدث بعض التغيرات في تلك الكتل من حيث الحجم والإحساس بالألم.

ومن الطبيعي زيادة حجم الثدي والإحساس بالاحتقان في الثدي في الأسبوع الأخير قبل الدورة الشهرية، ومع نزول الدورة يرجع الثدي إلى حجمه الطبيعي، ويقل الإحساس بالألم ويحدث ذلك أيضا بسبب التغيرات الهرمونية.

ولا يوجد قلق من هذه الأمراض وهذه الكتل، ولا تتحول إلى أورام خبيثة، والأمر -لله الحمد- لا يدعو للقلق، ويمكن متابعة تلك الكتلة بالمراقبة الشخصية في آخر كل شهر، وفي حالة تغير الحجم يمكن إجراء أشعة mamogram ثم عمل ultrasound إذا تطلب الأمر ذلك، وهذا الكلام ينطبق تماما على حالة أختك.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم إلى ما فيه الخير.
---------------------------------------------------------------
انتهت إجابة الدكتورة (منصورة فواز) طب أمراض النساء والولادة وطب الأسرة.
تليها إجابة الدكتور (محمد علام) استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية.
-------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ قمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الجل المذكور قد يسبب تحسسا شديدا، وأكزيما تلامسية، ومن الممكن استخدامه في علاج حب الشباب، ولكن باتباع تعليمات خاصة لتجنب الآثار الجانبية التي حدثت معك، ويجب علاج أي التهاب متبقي قبل البدء في استخدام المستحضرات المبيضة.

لا تقلقي من استعمال المستحضرات أو الكريمات المفتحة للبشرة على أن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب، ولمدة محددة، وتجنب السبب الذي أدى إلى الاسمرار، مثل: تجنب التعرض للشمس قدر المستطاع، واستعمال الواقي المناسب إذا كانت الإصابة بالوجه كما ذكرتِ، والمواد الفعالة المذكورة لاحقا هي المواد التي تستخدم في التبييض, إما أن تكون بتركيزات قليلة في مستحضرات العناية بالبشرة التي تباع في المتاجر أو الصيدليات, أو بتركيزات أعلى نسبيا في المستحضرات المخصصة للاستخدام الطبي.
• Hydroquinone2%-4%

• Arbutin 1%

• Glabridin 0.5% (licorice extract)

•Ascorbic acid

•Niacinamide

•Azaleic acid 20%

•Kojic acid 1-4%

توجد منتجات تبييض كثيرة مصنعة بواسطة شركات متخصصة في العناية بالجلد، ومهتمة بجودة منتجاتها مثل: (Ducrey, La Roche Possay, Vichy , Glytone, Rexol) وغيرها, وتوجد بعض المواد المبيضة موجودة في كريمات طبية توصف بواسطة الطبيب كما ذكرت سابقا.

ظهور الشعر الأبيض ينتج عن توقف أو ضعف النشاط الصبغي بالشعر مع التقدم بالسن، ومن المتوقع أن يجد الشخص البالغ بعض الشعر الأبيض بالرأس في الثلاثينات من عمره، ويتأخر ظهور الشيب في الأشخاص ذوي البشرة السمراء إلى الأربعينات، ولكن إذا ظهر في سن مبكر مثل حالتكم فذلك يعرف بالشيب المبكر.

لا يوجد علاج طبي فعال لعلاج هذه المشكلة، ويكون إخفاء الشعر الأبيض باستخدام الصبغات الدائمة التي تحتوي على الأمونيا على فترات متباعدة هي الطريقة المتبعة في أغلب الأحوال، يمكن تجربة الحناء الطبيعية أو الصبغات الخالية من الأمونيا، واستخدامها إذا كانت النتيجة مرضية بالنسبة لك، توجد صبغات قلية الأمونيا يمكن تجربتها Phyto colours وأنصح بمراجعة طبيب أمراض جلدية للمتابعة، وتقييم حالة الشعر، وتقديم النصح ووصف بعض معالجات الشعر والمرطبات إذا لزم الأمر.

بالنسبة لمشكلة تلف الشعر وجفافه، والأمور الأخرى المتعلقة بمظهره الخارجي، يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي مثل الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية الغير صحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، نقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، تناول بعض الأدوية، التوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى.

أيضا العناية الخارجية بالشعر من الأمور الهامة جدا في ذلك الإطار، والمعلومات التالية سوف تكون مفيدة في كيفية العناية بالشعر، والاهتمام بالصحة العامة، والتغذية الصحية حتى ينمو الشعر في أفضل صورة، وبشكل مثالي بالنسبة لطبيعته ولتدارك أثر العوامل الخارجية على مظهر الشعر مثل التقصف، والجفاف الذى ذكرتيه:

- الاهتمام بالتغذية الصحية (لا بد أن تحتوي على كمية مناسبة من البروتينات الحيوانية، والفيتامينات والمعادن) وشرب كمية كافية من الماء يوميا.

- الاهتمام بالصحة العامة، وممارسة الرياضة لتنشيط الدورة الدموية لفروة الرأس، وتجنب التوتر والقلق، وأخذ قسط كاف من النوم يوميا.

- غسيل الشعر باستخدام الشامبوهات، وتجنب استعمال الصابون، وعادة ما يكون ذلك بمعدل من مرتين إلى ثلاث بالأسبوع، وتجنب استعمال الماء الساخن.

- يجب استخدام منعم الشعر Conditioner مع غسيل الشعر باستمرار؛ لأنه بمثابة المرطب للشعر، يمكن استخدام الشامبوهات العادية المتداولة والبلسم الخاص بكل نوع، واختاري النوع الأنسب لك، الذي يجعل الشعر أسهل في التعامل، والتصفيف بعد الاستحمام، وقد يساهم ذلك في علاج أو التخفيف من مشكلتك.

- يفضل تجفيف الشعر برقة بالفوطة، ويفضل أن يتم تسليك التشابك بالأصابع، ثم بداية التسليك باستخدام مشط متباعد السنون من أسفل إلى أعلى، ثم استخدام الفرشاة في النهاية.

- لا تضعي أي مستحضرات يوجد بها كحول مثل: الجل والموس وسبراي الشعر على الشعر عند تصفيفه.
تجنبي فرد الشعر بالكريمات الكيميائية، أو بالتسخين وكذلك تغيير اللون بالصبغات باستمرار، وبالأخص التي تحتوي على الأمونيا.

ويمكنك عمل حمامات زيوت طبيعية بصورة متكررة مرة أسبوعيا لترطيب الشعر وفروة الرأس، ويمكن استخدام زيت الجوجوبا، أو جوز الهند، أو زيت الزيتون، وأيضا استخدام البلسم الذي يشطف أثناء الاستحمام بعد غسيل الشعر بالشامبو من الأمور المهمة أيضا لترطيب الشعر، وتنعيمه، وتسهيل تصفيفه كما ذكرت سابقا، وأخيرا يوجد حاليا أنواع من البلسم التي تترك على الشعر بعد الاستحمام مثل:Decros nourishing and reparative conditioner or Nutricerat serum.

وأخيرا بالنسبة للصدفية التي تعاني منها الوالدة حفظها الله فيجب تقييم المشكلة إكلينيكيا قبل وصف العلاج المناسب بواسطة الطبيب، ولا مانع من استعمال المرطبات حتى يتم العرض على الطبيب.

وفقكم الله, وحفظكم من كل سوء.