السؤال
السلام عليكم.
كنت أعاني من صداعٍ نابضٍ لمدة شهرين متواصلين أو أكثر مع ترجيعٍ مستمرٍ، كان سببه البرد وبعض التوتر، أذكر حينها أني ابتلعت خراجاً من أحد الأسنان.
أشعر بوخزٍ شديدٍ في الأطراف، وحرقانٍ وألمٍ بالمفاصل، وصداعٍ مزمنٍ، وفقدانٍ تامٍ للشهية، وأشعر كأن رأسي محشوٌ بقطنٍ يمنعني من التفكير! هذا الشعور مخيفٌ يدفعني للانتحار لولا أن الانتحار محرّمٌ! كما أني لا أتذكر أبداً، ولا أستطيع التركيز بسبب الصداع.
كما أن جسمي لا يتوقف عن الاهتزاز والنبض بكل الأوقات، وشرايين القلب والرقبة ترفرف طول الوقت، وإذا ركضت كي أخفف من الحالة تزيد الرفرفة.
وأشعر بتدفق الدم والألم بكل مكان، والبراز يخرج ضعيفاً ومتقطعاً، كما أن أي سائل أشربه يخرج من المثانة فور شربه!
عملت تحليل دمٍ، وغدةٍ درقيةٍ، وبولٍ وبرازٍ، وتخطيط قلبٍ، وأشعةٍ مقطعيةٍ، وفيتامين (د)، كان في البراز فطرياتٌ، فما علاج هذه الفطريات؟ وهل تسبب الصداع؟ وكان هناك نقصٌ في فيتامين (د) 10 مع أني قد أخذت كورس 3 شهور قبلها.
وهناك التهاباتٌ في المعدة؛ ثم إنه في حالة جلوسي يخرج من معدتي شيءٌ لزجٌ كالبلغم مع الأكل غير المهضوم بشكلٍ لا إرادي.
الصراحة: أنا محتارٌ، وجسمي يؤلمني كله، وحالتي النفسية تسوء، كيف أعرف أني أعاني من التهاباتٍ؟ وما سبب الصداع الذي أعاني منه؟
كما أنوّه أن قياس الضغط عندي يكون 150 على 60 وضربات القلب 60 في أغلب الأحيان مما يُشعرني بألمٍ بقلبي.
هل يدل هذا على ارتفاع ضغط المخ؟! أو زيادة نشاط العصب الحائر؟ هل ما أعاني منه عينٌ أو قلقٌ أو بردٌ؟ علماً بأني تعرضت لضربات بردٍ شديدةٍ على رأسي في شهورٍ سابقةٍ.
لا أشعر بخمولٍ أو كسلٍ إنما آلامٌ ووخزٌ وصداعٌ مزمنٌ ومؤلمٌ جداً، وآلامٌ في المفاصل والأطراف.
أفيدوني في حالتي بارك الله فيكم.