السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا امرأة متزوجة، ولدي طفلة عمرها سنتان، أعاني من تورم في ذيل الثدي الأيمن، وكنت أمر بضغوط نفسية، وفجأة زاد الورم بشكل كبير، فعرضت الأمر على طبيب من أحد أقربائي، فأخبرني بوجود التهاب في الغدد الليمفاوية، وفتح الانتفاخ وأخرج منه الصديد، وبعدها شعرت أيضاً بوجود غدد وانتفاخات أخرى.
ذهبت إلى طبيبة نسائية، كشفت على صدري، وأخبرتني بعدم وجود أورام -ولله الحمد-، وكان تشخيصها أن هناك خللا في هرمون الحليب، والذي أدى إلى حدوث التهابات في الغدد، رغم أنني لم أرضع طفلتي لعدم وجود الحليب في الثدي منذ الولادة، وطلبت مني عمل التحاليل اللازمة والتي كانت نتيجتها سليمة -ولله الحمد-.
ذهبت إلى طبيب آخر، فقال: هذا الورم قد يكون دملا بسبب بقايا ميكروب، وأعطاني مضادات حيوية كثيرة، ولكن دون فائدة، وأشعر بألم في العظم حول الثدي، وأضع الكريمات المسكنة، ولكن دون فائدة.
وقال الجراح: إن الحل هو عمل عملية استئصال للغدد الليمفاوية الملتهبة، وأنا خائفة من هذه العملية، هل هي عملية بسيطة أم لا؟ وهل يمكن أن تعود المشكلة حتى بعد إجراء العملية؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.