السؤال
أبلغ من العمر حالياً 41 عاماً، وتبلغ زوجتي من العمر 35 عاماً، لدينا من الأطفال ولد عمره 11 عاماً، وبنت عمرها 8 أعوام، ومنذ ثلاثة أعوام تطلعت أنفسنا شوقًا لإنجاب أخ أو أخت لأبنائنا.
بمتابعة طبيبة النساء اكتشفت مرض زوجتي بالنشاط الزائد للغدة الدرقية، وقد انعكس ذلك بالسلب على إصابتها بارتفاع في ضغط الدم ( لم تتجاوز القراءة في كافة الأحوال 135/95 )، تناولت خلال تلك المدة عدة أنواع من الأدوية الخاصة بعلاج النشاط الزائد للغدة الدرقية، وكذا لارتفاع ضغط الدم، واستقرت على نوعين منذ نحو عام ( ثيروثيل 50 مجم لعلاج الغدة )، ( ألدوميت لعلاج الضغط)، -وبحمد الله تعالى- حدث استقرار في نشاط الغدة، واستقرار في قراءة ضغط الدم منذ عدة أشهر.
وسؤالي: هل مرض زوجتي قبل الحمل أو استمرارها في تناول الأدوية خلال فترة الحمل من الممكن أن يؤثر على صحة الجنين – لا قدر الله تعالى؟
وفي حالة إمكان حدوث ذلك - لا قدر الله تعالى - فما هو هذا التأثير؟ وهل توجد أدوية يتناولها الطفل منذ ميلاده تعالج هذا التأثير ليشفى منه بفضل من الله تعالى؟
وما تأثير ذلك على الجنين مستقبلاً بشكل عام ( في مرحلة طفولته وصباه وشبابه ورجولته )؟
ملحوظة: لم يحدث حمل حتى الآن لوجود قلة في عدد الحيوانات المنوية لدي، ويتم تناول الأدوية الخاصة بها.