السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة بعمر (38) عاماً، وزني مناسب جداً لطولي، ولكنني أعاني من الآلام المصحوبة بالنغزات في وسط صدري، وتظهر هذه النغرات أثناء الحركة، وأثناء حمل الأشياء الثقيلة، وفي بعض الأحيان أثناء السير السريع، ويرافق هذه الأعراض الوهن والتعب الدائم، وتكون دون أي مجهود.
أعاني أيضاً آلاماً في العضلات، وبوجه خاص عضلات اليدين، وعضلات الظهر من الأعلى، علماً بأن يدي تبدأ بالتنمل وبشكل سريع، وأشعر بضيق في التنفس حينما أقوم برفعها للأعلى.
أعاني أيضاً صداعاً غير مستمر، ولكنه متكرر، وأشعر بالتعب الشديد بعد الانتهاء من تناول الطعام الثقيل، وتكون ضربات القلب بطيئة جداً، لقد قمت بعمل تحاليل شاملة لنفسي، ونتائجها كانت -بفضل الله- سليمة، باستثناء فيتامين (د)، والكولسترول الكلي كان نسبته (244)، وباقي الأمور كلها كانت طبيعية.
تناولت فيتامين (د)، على شكل نقاط، لمدة ثلاثة أسابيع، ثم تركته، وكان تركيزي في الطعام أكثر، وفي أحد الأيام شعرت بالتعب، ثم توقف البول، فذهبت إلى طبيبة الباطنة، بعد الفحص، ظهرت النتائج بأنني أعاني التهاباً، ونقصاً في الكالسيوم، فوصفت لي الطبيبة مضاداً حيوياً، هو (وسترات الماغنيسيوم)، ثلاث علب يومياً، مع حبوب (فيتاكال)، (500كاليسوم 300د 400 ماغنسيوم 15 زنك )، لمدة أربعة أيام، بعد ذلك بدأت أعاني ضيقاً في التنفس، وكان شديداً جداً، مصحوب بآلام في الصدر، فتركت جميع الأدوية، وذهبت إلى الطبيبة، فلم تعلم السبب الذي أدى إلى ضيق التنفس، وبعد عمل تحليل الدم، كانت النسبة (12.7)، فوصفت لي غذاء ملكات النحل، (باور)، 2000 سعرة حرارية، وحينما بدأت بتناوله راودني صداع شديد، فتركت العلاج لمدة يومين، ثم عدت له بعد أربعة أيام، فلم يغادرني الصداع، فقررت تركته، وأكملت علاج (الفيتاكال)، لمدة ثلاثة شهور، وبعد ذلك أصبحت أتناوله في بعض الأحيان.
بدأت أشعر بالنغزات بعد العلاج، وكلما قمت بزيادة جرعة الكالسيوم، ازدادت النغزات، علماً بأنني كنت أتناول الكالسيوم (ساندوز)، كان فواراً، 1000 وحدة غالباً، كنت أقسمها إلى نصفين، وأتناول نصف حبة يومياً أو أكثر، وعدت لتناول علاج فيتامين (د)، النقط، لمدة خمسة أسابيع، علبه كل أسبوع، فيها
(45000) وحدة.
بعد ثمانية أشهر، أجريت تحاليل الغدة الدرقية، والجار درقية، والكلى، والنخامية، وجرثومة المعدة، كلها كانت سليمة، ونسبة الكالسيوم (8.95)، ونسبة الكوليسترول الكلي (221)، وفيتامين (د) (29)، وأخبرني عامل المختبر بأنني لا أعاني أي شيء، كل ما أحتاجه هو تناول الغذاء المتوازن والصحي، وصفت لي الطبيبة فيتامين (د)، وطلبت مني أن أتناوله لمدة (15) يوماً.
وجزاكم الله خيراً.