السؤال
السلام عليكم
أوﻻ: جزاكم الله خيرا على الجهد الرائع المبذول، أنا أثق جدا في آراء الدكاترة هنا، نفع الله بعلمكم المسلمين، وهذا شجعني على الكتابة لكم، وعذرا علي الاطالة.
أنا عمري 31 عاما، متزوجة منذ سنة، وعندي تكيس على المبايض، آخذ جرعة جلوكوفاج 850 مرة واحدة يوميا، سبق لي الحمل طبيعيا من 5 أشهر، ولكن الحمل لم يستمر إذ توقف نبض الجنين في الأسبوع العاشر، وعملت عملية تنظيف رحم في 27/9.
بعدها حاولت الحمل طبيعيا ولكن وزني زاد 10 كيلو في شهرين، حاولت إنزال الوزن بالرجيم والرياضة ولم أستطع، عملت تحليل هرمونات وغدة، والنتيجة كانت طبيعية ما عدا زيادة بسيطة في هرمون الحليب 27، في أول يوم من الدورة السابقة التي كانت بتاريخ 12/1 أخذت دوستنكس، ومن ثالث يوم من الدورة أخذت كلوميد قرصا صباحا ومساء، في يوم 13 وجد الدكتور بويضتين حجمهما 18 و 20، وأخذت حقنة تفجيرية 5000، وحصل جماع في اليومين التاليين، وحاليا أنتظر أن يمر 14 يوم بعد الحقنة لعمل تحليل الحمل.
وحاليا آخذ دوفاستون، وفوليك أسيد وجلوكوفاج، وأنوي أن أواظب على جرعة الجلوكوفاج لما ربنا يكرمني بالحمل، ورأيت في الموقع أنكم تنصحون مريضات تكيس المبايض بأخذ أسبرين الأطفال 81 لتقليل نسبة الإجهاض، ولكن أنا عندي فقر دم واليوم أخبرتني الدكتورة أنها شكت أن عندي ثلاسيميا صغرى، لأن عدد كرات الدم الحمراء صغير أو حجمها صغير، لم أفهم ما تقصد تماما، وطلبت مني أعمل تحاليل ثانية، لا أعرف هل هناك ضرر لو أخذت أسبرين أطفال وأنا عندي ثلاسيميا صغرى؟ ولو كان في أسبرين الأطفال ضرر، فما هو البديل عنه؟ وكم جرعة آخذ في اليوم؟ وجرعة الجلوكوفاج، هل آخذ ذات الجرعة قرص واحد 850 أم أزيدها؟
آسفة على الإطالة، وجزاكم الله كل خير.