السؤال
السلام عليكم.
تعبت كثيرا لكي أصل إلى هذا الموقع، فقد كنت دائمة البحث عنه، خصوصا أني في غربة، وأريد أن أثق بأحد أسأله ويجيب على أسئلتي، وأعتذر عن الإطالة؛ فأنا في غاية الفرح.
تزوجت منذ 7 أشهر، وعمري 36 عاما، بعد زواجي بشهرين تعبت وذهبت إلى الدكتور ووجد عندي تليفات كبيرة ولكنها ليست كثيرة، وتزن 3كج، فقام بإجراء عملية لي وشفيت منها -بفضل الله-، وأثناء متابعة العلاج كان زوجي مسافرا إلى عمله، والدكتور أخبرني بأنه يلزمني البقاء في مصر حتى يتم الشفاء، وقد كان، وتابعت التبويض وبعض الفحوصات، وقبل أن أسافر إلى زوجي سألته عن الأدوية التي سوف آخذها معي، فقال بأنني لا أحتاج لأية أدوية سوى الدوفاستون، وأن آخذه في اليوم 18 من الدورة، فأخذته لمدة شهرين.
كانت الدورة تنزل في اليوم الثالث بعد العشرة أيام للدواء، لكن في الشهر الثاني نزلت الدورة، وفي اليوم الثاني كانت على شكل خيوط بنية مع إفرازات شفافة، وانتهت، واعتبرتها دورة، لأنها جاءت في ميعادها المخصص بعد الدواء، ولكن انتابني قبلها ألم في الثدي والبطن، مرة في الجهة اليسرى ومرة في اليمنى، واستمر الألم، وتابعت تبويضي، وحصل جماع بيني وبين زوجي حتى اليوم 18 من الدورة، وهو موعد الدوفاستون، فأخذت حبة في الصباح، ولكن قبل موعد حبة المساء وجدت دما خفيفا، وفي الصباح كان هذا الدم كثيرا، وشعرت براحة وزال الألم مني، وتوقفت عن الدوفاستون، ولكن هل أتوقف نهائيا عنه، أم آخذه في اليوم 18 من الدورة، وكيف أحسب أيام تبويضي؟ مع العلم أن دورتي كانت مضبوطة.
وشكرا لحسن استماعكم.