الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

بسبب دواء الدوفاستون اضطربت الدورة الشهرية، فماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم.

بعد إجراء عملية جراحية لتليف خارج الرحم، وصف لي الطبيب دوفاستون، فأخذته في اليوم 18، استمررت عليه شهرين، وفي الشهر الثالث تفاجأت بنزول الدورة في اليوم 9 بعد التبويض، فتوقفت عن أخذ الحبوب، فهل الدورة أصبحت غير منتظمة، وكيف أحسب أيام التبويض، وهل أستمر على الحبوب في اليوم 18 أيضا حتى بعد أن اختلف موعد الدورة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إلهام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

عندما تكون الدورة منتظمة، فإن التبويض يحدث عادة قبل موعد نزولها بحوالي 14 يوما، فإن كانت دورتك بطول 28 يوما، فإن موعد التبويض المتوقع سيكون في يوم 14 منها، وإن كانت بطول 30 يوما مثلا، فسيكون في يوم 16 منها.

وحسب ما فهمت من رسالتك، فإن الدم أو الدورة التي نزلت خلال تناولك لحبوب الدوفاستون، قد نزلت في يوم23 من الدورة -على افتراض أن دورتك كانت بطول 28 يوما-، وهنا أقول لك بأن عليك البدء بتناول حبوب الدوفاستون، ابتداء من اليوم 15 من الدورة، وليس من اليوم 18، فعندما تتناولينها في يوم 15، ولمدة 10 أيام، أي لغاية يوم 25 منها، فإن الدورة ستنزل بشكل منتظم كما اعتدت عليه، أي 28 يوما -بإذن الله تعالى-.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً