السؤال
السلام عليكم
أهنئكم بالحسنات التي تنالونها بما تقدمونه من خدمة لمساعدة المرضى.
معاناتي بدأت منذ 6 شهور بنوبات هلع، ثم دوار ودوخة وتنميل وضيق نفس مستمر، حتى ذهبت للكثير من المستشفيات، مما كلفني أموالاً عالية.
الدوخة مستمرة، وعملت جميع التحاليل والأطباء في جميع التخصصات يقولون: إني سليم، ماعدا التهاب في المعدة، وأسفل المريء إلا أني بعد ذلك اقتنعت قبل شهرين أنها حالة نفسية، مما شخصها الدكتور بأنها قلق، وأعطاني قبل شهرين (ميرزاجين) للعلاج، واستخدمته، مما زال أعراض القلق، ولكن الدوخة لا زالت مستمرة، وسبب لي آلاماً في القفص الصدري والعضلات، وتركته قبل 10 أيام، واستخدمت سيبرالكس أول يوم نصف حبة، وأتاني ضيق تنفس شديد، وغثيان وقللت الجرعة إلى ربع حبة 2.5 جراماً، وإلى الآن أستخدم ربعاً.
الدوخة ما زالت مستمرة، تخف أحيانا، وهي موجودة، ما هو سببها؟ وهل الدوجماتيل يزيل الدوخة كما قرأت في موقعكم؟
كيف أتصرف مع السيبرالكس؟ لأني إذا زدت الجرعة يتعبني، وكيف أعالج حالة الضجر، وعدم حضور المناسبات؟
لو تركت الأدوية، هل ترجع أعراض القلق؟ لأني أحاول أن أتغلب عليها، وإذا كان هناك إفرازات في المخ لا أستطيع أن أتغلب عليها بعد ترك الأدوية، هل صحيح أن المخ يفرز لا إرادياً بعد ترك الأدوية، مما يرجع القلق مرة ثانية؟
وشكراً.