السؤال
السلام عليكم
منذ أكثر من سنة بدأت ألاحظ طنيناً مستمراً في أذني اليمنى, علماً بأني كنت قد غسلت الأذن اليمنى من الشمع مرتين من قبل حدوث هذا الطنين بفترة طويلة.
المشكلة أني منذ ثلاث أسابيع بدأت ألاحظ طنيناً في الأذن السليمة, مما جعلني أقلق من أن يكون عندي مرض (مينيير) علما أني لا أعاني من أي أعراض لهذا المرض سوى الطنين، والإحساس بالثقل أحياناً في الأذن اليمنى.
بعد يومين أو ثلاثة من حدوث الطنين في الأذن السليمة بدأت أحس أن أذني تحرقني بشدة في أوقات معينة، وحرارة رأسي كلها تصبح ملتهبة.
أخذت مضاداً حيوياً "كيبوركس" ولم يعط نتيجة، وبعدها بأسبوع أخذت مضاداً حيوياً آخر "اوجمنتين اموكسلين" وبالفعل أعطى نتيجة، وعالج الالتهاب والحرارة بشكل كبير, ولكن الطنين ما زال مستمراً، مع أني انتهيت من المضاد اليوم.
قبل شعوري بالطنين في الأذن السليمة، اليسرى كان عندي رشح خفيف، وكنت أستعمل سماعات الأذن لسماع الموسيقى في معظم أوقات اليوم!
مع تحريك الفك أحس بأصوات فرقعة داخل الأذن، وأشعر بالضغط أكثر داخل الأذن اليمنى، وعند شرب السوائل أو النفخ أحيانا أحسها تنسد، وأسمع صوتي، ولا أحس بنقص ملحوظ في السمع, مع الشعور بسخونة خفيفة في الأذن اليسرى في بعض الأحيان.
أرجو المساعدة في تشخيص هذا الأمر.