أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاماً، مصاب بالتهاب البروستاتا المزمن من ثلاث سنوات، قبل ثلاثة شهور أصبت باكتئاب وراجعت طبيباً نفسياً وصرف لي زيلاكس الذي هو استالوبرام ( سبرالكس )، وبعدما تناولت العلاج بفترة أسبوعين بمقدار 10 جاءني ألم بالبروستاتا، وتجاهلت الأمر وقلت مع الأيام سيختفي، ثم راجعت الدكتور بعد شهر ورفع الجرعة إلى 20، وبعدها أحسست بألم البروستاتا وقد زاد، ولا زال مستمراً حتى هذه اللحظة.

الألم عبارة عن ألم بالبروستاتا أثناء الجلوس، وشد بمنطقة العجان والأفخاذ، ويزيد عند ركوب السيارة أو الجلوس على كرسي؛ علما بأن كثرة التبول ذهبت بعد استخدام السبرالكس.

أسئلتي:
- هل سبرالكس يزيد من التهاب البروستاتا؟
- هل لالتهاب البروستاتا المزمن علاج؟

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ فيصل حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن السبرالكس عادة ما يستخدم لعلاج سرعة القذف؛ أي أنه يطيل فترة الانتصاب وهذا قد يسبب احتقان البروستاتا والذي بدوره قد يزيد من آلام التهاب البروستاتا، وبالتالي لا ضرر منه إلا إذا كان هناك التهاب بالبروستاتا، وعندها يتم الطلب من الطبيب النفسي بتغيير العلاج.

أما بالنسبة لالتهاب البروستاتا: فلا بد من عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا أو السائل المنوي بعد التوقف عن تناول المضادات الحيوية لمدة خمسة أيام على الأقل. فإذا وجد صديد فلا بد من تناول المضاد الحيوي المناسب طبقا للمزرعة.

إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية؛ وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا، ويمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم) أو (سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر بعد القضاء على الميكروب، حتى لا يتكرر مرة أخرى، ولو تكرر ستتباعد فترات التكرار وتكون النوبة خفيفة.

نسأل الله لك الشفاء والعافية.