السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أشعر بالخجل الشديد ولا أعلم ماذا أفعل؟
أنا فتاة أبلغ من العمر (18) سنة، أصبت بالتهابات المهبل، فذهبت إلى الطبيبة، وقمت بعمل التحاليل المطلوبة، والنتيجة؛ أنني أعاني من التهابات شديدة في البول، فوصفت لي علاجاً هو (سيبروكسين) لمدة ثلاثة أيام، كل (12) ساعة، ووصفت لي أيضاً مضاداً حيوياً هو (ديفلوكان) حبة واحدة كل ثلاثة أيام، ومرهم (تراڤوكورت)، التزمت بتناول الأدوية واستخدام المرهم، ولكنني نسيت تناول المضاد الحيوي في اليوم الأخير.
قبل سنتين عانيت من الالتهابات والفطريات، و-بفضل الله- تعالجت منها، وكنت أعاني من الحكة، وكنت أحك بسبب جهلي، فأصبحت اليوم أعاني من سواد تلك المنطقة، ولا أعرف كريماً مناسبا للمنطقة، دورتي الشهرية منتظمة، وفي بعض الأحيان تتأخر لمدة يومين أو ثلاثة أيام أو أسبوع، ثم تنزل بشكل قليل جداً.
بدأت مشكلتي منذ أسبوع، وهي معاناتي من نزول إفرازات كثيرة، تلك الإفرازات متماسكة لدرجة تضايقني، ولم تتوقف لمدة أسبوع، ثم توقفت في هذا الأسبوع، وتوقفت الدورة أيضاً بعد أسبوعي.
وأشكو من آلام في أسفل بطني، تنتابني كل أسبوع، وبين فترة وأخرى تذهب هذه الآلام وتعود.
وحينما أدخل إلى دورة المياه لقضاء الحاجة أعاني من الألم تحت عظمه الحوض في يسار البطن، ويستمر الألم لمدة خمس دقائق ثم يزول، علماً بأن مكان قضاء الحاجة -مكان البول- به شيء يشبه البودرة يحاوط المنطقة، أخجل من مصارحة أمي مرة أخرى، وأخاف من غضبها.
دكتوري الفاضل ساعدني، فأنا محتاجة إلى مرطب للمنطقة، وأريد معرفة سبب الآلام والإفرازات التي أعانيها؟
وجزاك الله خيراً.