السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله لكم التوفيق والسداد وأن ينفع بكم، وجدت التميز هنا بالطرح ومساعدة الآخرين، وأحببت أن أعرض لكم مشكلتي وتكونوا عونا لي بعد الله على حلها.
عمري 30 عاماً، متزوجة، أنا إنسانة اجتماعية بشكل ملحوظ في وقت دراستي، ولي معارف كثر، تخرجت من الجامعة وجلست في المنزل بعد تخرجي، أصبت بالرهاب الاجتماعي ولي تسع سنوات وأنا أعاني منه، يحصل عندي ارتباك وتوتر وخجل من اللقاء، لكن سرعان ما يزول بعد الجلوس للحظات مع الضيوف، تزوجت وأصبحت مجبرة على مواكبة المجتمع، كنت أعاني لكن تحسنت كثيرا، والاضطرابات سرعان ما تزول.
اﻵن مكثت في المنزل فترة بسبب مرض ولدي وانتكست، أصبحت بعيدة عن المجتمع، أحسست بأعراض أشد من قبل، خفقان وتوتر وقلق، ورغبة في البكاء، شعور يرهقني، أصبحت بعيدة عن الناس مع أنها عند اللقاء تختفي الأعراض تدريجياً، لكن يمكن أن تعود لي أثناء الجلسة، وأشعر أني سأبكي وأتهرب بالذهاب لدورة المياه.
وقبل فترة حصل عندي هبوط في الضغط، وأحسست بخوف وكأن الموت أتاني، وأصبحت في حالة سيئة جدا، وهذا الشعور أثر علي بشكل كبير، أصبحت مهزوزة وعندي ملل من الحياة، ودائماً أفكر بالموت وأن الحياة لا قيمة لها.
وبعدها اكتشفت أن لدي جرثومة في المعدة، وقد تكون زادت علي اﻷعراض، ويمكن أنه قد ساعد هذا الشيء وجود الرهاب لدي مسبقاً، أنا حالياً أتعالج من الجرثومة، لكن عندي قلق أتعبني، أصبحت عندما يأتي زوجي من الخارج أتوتر وأرتبك، ومشاعر كئيبة تأسرني.
ما رأيك بكبسولات سانت جونز، هل تنفع لحالتي؟ أنا اﻵن أستخدم 300 جم ثلاث مرات باليوم هل أستمر عليها؟ وكم المدة؟ ولو حصل حمل أأوقفها أم أستمر؟ وإن كان هناك دواء آخر تنصحني به، هل أستطيع صرفه من دون وصفة طبيب؟
أتمنى اﻹجابة جزاكم الله خيرا، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.