السؤال
السلام عليكم.
قصتي مع المرض منذ (3) شهور، حيث إنني استيقظت على خفقان في القلب، وضيق في التنفس، ولون الوجه باهت، ووهن عام في الجسم.
عملت التحاليل والصور اللازمة للقلب، وتحاليل الدم، وصوراً للصدر، وتحاليل البول، وكانت -الحمد لله- كلها سليمة.
وصف لي الطبيب دواء لتسريع الدورة الدموية والأيض ومسكنات عشبية لمدة شهر ونصف، وشعرت بارتياح من العلاج تدريجياً، وبعد ذلك شفيت من أعراض الخفقان، وضيق التنفس، والوهن الجسمي.
لكن بعد ذلك مباشرة شعرت باضطراب وارتجاج داخلي في جسمي غير مرئي عند النوم فقط، وإحساس برجفة في الدماغ.
ذهبت إلى الطبيب مرة أخرى، فوضع لي أسلاكاً على الدماغ، وتبين أن عندي مثل التوتر الخضري، أو اضطرابات في الجهاز العصبي اللاإرادي، أو زياده شحنات.
ووصف لي دواء للوهن العصبي، وأدوية تعمل على الجهاز العصبي المركزي (Phenibutum)، وهو مشتق من (GABA وphenylethylamine)، وأدوية منشطة للذهن، ودواء (ديازيبام)، استعملته لمدة شهر، ولكن لا أستطيع النوم، وأشعر بدقات القلب مرة في الرأس ومرة في الأصابع، والرعشة الداخلية في الجسم مستمرة، مع العلم أنه لا يوجد ألم في الرأس، وحجم الدماغ طبيعي.
عرضت نفسي على ثلاثة أخصائيي أعصاب، وكانت النتيجة: أنها اضطرابات في الجهاز العصبي.
ومنذ يومين وصف لي الطبيب دواء (تريتكو) قبل النوم (150 ملغ) على دفعات كل (50 جرام)، ونمت يوماً واحداً، وفي اليوم الثاني لم أنم إلا ثلاث ساعات فقط، مع العلم أنه ليست عندي أي مشكلات اجتماعية، ولا وظيفية في العمل.
فماذا أفعل؟ وما هي مدة العلاج لهذه المرض؟ وهل التشخيص صحيح؟
أشكركم جزيل الشكر.