السؤال
كنت أمارس العادة السرية، والحمد لله تركتها، والآن أحس أني لست كما كنت سابقا، وخائف أن يكون عندي ضعف جنسي في المستقبل.
هل سيحصل هذا في المستقبل، أم لا؟ وإذا حصل هل يتعالج، أم لا؟ وما الذي علي فعله الآن؛ لكي أتجنب هذا المصير؟
كنت أمارس العادة السرية، والحمد لله تركتها، والآن أحس أني لست كما كنت سابقا، وخائف أن يكون عندي ضعف جنسي في المستقبل.
هل سيحصل هذا في المستقبل، أم لا؟ وإذا حصل هل يتعالج، أم لا؟ وما الذي علي فعله الآن؛ لكي أتجنب هذا المصير؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مع صغر سنك، ومع عدم ذكر وجود أمراض مزمنة مثل: الضغط، أو السكر، أو ارتفاع الدهون، ومع عدم تناول أدوية بصورة مزمنة، مثل: أدوية الاكتئاب، أو القولون، ومع عدم التدخين؛ فلا أرى أنه يوجد ما يسبب الضعف الجنسي في المستقبل، والعادة السرية لا تسبب الضعف الجنسي العضوي المزمن، بل يكون تأثيرها مؤقت ويزول مع الوقت نتيجة عوامل نفسية، وطريقة الممارسة.
لذا لا داع للقلق أو الخوف من الضعف الجنسي في المستقبل.
والمطلوب الآن: هو التوقف التام عن العادة السرية، وتجنب المثيرات الجنسية، وتجنب الاختلاط، والتزام غض البصر، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وتجنب التدخين، وتجنب السمنة؛ وبالتالي تحافظ على الصحة العامة، والجنسية.
والله الموفق.