السؤال
السلام عليكم..
أشكركم على جهودكم المباركة في هذا الموقع المبارك، والتي لطالما استفدت منها، أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم، وينفع بكم الإسلام والمسلمين.
كتبت لكم استشارة من قبل بنفس الخصوص، ولكني لم أتلق رداً، وها أنا أعيدها.
أعاني من غزارة الطمث أو ما يعرف بـ (polymenorrhagia)، حيث تأتيني الدورة غزيرة وأشبه بالنزيف، وتكون بها كتل دم متجلط، وأضطر كثيراً لتغيير الفوط كل عدة دقائق، مع آلام مبرحة، وقد يحدث أنه في أول أيامها نزول كمية كبيرة من الدم فجأة حتى تغطي رجلي وتصل للأرض، حيث أني لم أعد أداوم أيام الدورة خوفاً من حدوث هذا الأمر، كما أن الدم يأتيني مرتين في الشهر، ولكن المرة الثانية والتي تكون قريبة من منتصف الشهر يكون الدم فاتحاً، وقد يكون سائلاً به دم، حاولت إقناع أمي أن تأخذني لطبيبة نسائية، إلا أنها رفضت وقالت بأن الأمر طبيعي، ويحدث مع أغلب النساء، وفكرت بأخذ الدوفاستون، إلا أني لا أزال متخوفة من الموضوع.
مشكلتي الثانية هي نحافتي الشديدة، إذ أني ببساطة جسمي لا يعكس عمري أبداً، وهذه باتت مشكلة بالنسبة لي رغم محاولتي أن لا أعير الأمر انتباها، إلا أني أتحسس من الأمر خصوصاً في المناسبات الاجتماعية واللقاء بقريباتي، فحتى لو تجاهلت الأمر، إلا أن تعليقاتهن تذكرني، وقد سبق وجربت كل شيء، إلا أنه لم تنجح أي من محاولاتي، فأنا أعاني من فقر دم حاد وفقر في الكالسيوم منذ الطفولة.
ومشكلتي الأخرى هي أنني في حال سجودي كثيراً ما أشعر بألم يجمع بين صدري وأعلى ظهري، أي كليهما في الوقت نفسه، وأشعر بوخزات في الصدر والفخذ وأصابع الرجلين، وألم أحياناً في الجانب الأيسر من الصدر، إلا أني أتجاهل هذا أغلب الوقت، وأقول أنه نفسي، ولكنه مزعج بعض الشيء، مع ألم شديد يشبه التشنج في عضلة الساق اليسرى يحدث لدقائق، ويشل حركتي، إضافة لإجهاد يحدث كثيراً حين أقوم بمجهود، إذ أشعر بأن طاقتي نفدت، ولم أعد أقوى على الحركة، وأتعرق، ويختفي حين أتناول كمية كبيرة من السكريات، والحمد لله معدل السكر لدي طبيعي في التحاليل، وتأتيني نوبات الدوار كثيرا، فقد تصلً أحياناً لعدة مرات في اليوم، فهل من علاج؟