السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع المفيد جدا، وأتمنى من كل قلبي أن أحظى بالإجابة، أنا متزوجة منذ سنة، وعمري 26 سنة، ولم أرزق بعد بالأطفال، ذهبت لطبيبة نسائية، وقامت بعمل إيكوغرافي، فأخبرتني أن كل شيء جيد -والحمد لله-، ثم طلبت مني أن أجري تحاليل الهرمونات فأجريتها، كل الهرمونات سليمة، فوصفت لي الطبيبة منشطات كلوميد حبتين يوميا لمدة 5 أيام، ثم اوفستان لمدة 5 أيام، ثم بروجسترون من اليوم 16 إلى 25 من الدورة، مرتين يوميا، وطلبت مني قياس درجة الحرارة كل صباح، وتدوينها في جدول، فشربت الدواء بانتظام، وقمت بقياس درجة الحرارة لمدة دورتين متتابعتين، وكانت درجة الحرارة تتراوح من 36.20 إلى 36.50 في النصف الأول من الدورة و 36.7 إلى 36.9 في النصف الثاني من الدورة، وهذا لدورتين متتاليتين.
وعندما رجعت إلى الطبيبة وأريتها جدول درجة حرارتي لدورتين متتاليتين أخبرتني أنه لم يكن هناك تبويض في كلتا الدورتين، وقامت بعمل إيكوغرافي، وأخبرتني أن كل شيء جيد، فسألتها إن كان الرحم جيدا من خلال الإيكوغرافي، وكذلك كل الهرمونات سليمة فلماذا لم يحدث تبويض؟ فأجابتني بأنه لدي كسل في المبايض رغم أن كل شيء على ما يرام، فوصفت لي كلوميد 3 مرات يوميا، واوفستن وبروجسترون، وأخبرتني أن أقيس درجة الحرارة كل صباح، وأن لم يعطِ الكلوميد نتيجة ستصف لي إبرة.
والسؤال: لم أفهم كيف كل الهرمونات سليمة والرحم في حالة جيدة وبالرغم من ذلك لا يوجد تبويض؟ ولم أقتنع بكلام الطبيبة عن كسل المبايض، فأرجو أن تشرحوا لي كيف ذلك؟ وما نسبة شفائي من هذا العقم؟ وكم مدة الشفاء؟
أنا قلقة، وأتمنى أن أجد الشرح الوافي، وشكراً جزيلا.