السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أدعو لكم بالتوفيق، وأطلب الاستشارة؛ حيث إنني كنت أعاني من ضغوط نفسية بسبب تغييرات في حياتي، والتي سببت لي اضطراباً في النوم، وتوتراً، وارتفاعاً في الضغط.
وقد أزعجني جداً اضطراب النوم الذي سبق وأن تعرضت له خلال أكثر من 7 سنوات، والذي يذهب أحياناً، ولكن لم يعد نومي طبيعياً أبداً؛ مما سبب لي توتراً، وتغيراً مستمراً في المزاج، ولأنه منذ شهر ونصف فقدت التفاعل مع الحياة تقريباً، مع قيامي بجميع واجباتي، وقد تأثرت أسرتي من الوضع، خاصة عندما أسافر معهم في الإجازة، حيث يزداد اضطراب النوم الذي يظهر على شكل استيقاظ مبكر في الساعة الرابعة تقريباً، وبعدها يكون النوم غير مريح، وأصبح بمزاج متوتر مع فقدان الشهية للطعام.
أخبرني أحد الأصدقاء - وهو طبيب - أن ذلك تعب أعصاب، ونوع من التوتر، وأحتاج إلى تغير في نمط الحياة، ونصحني بعدم استخدام العلاج النفسي، خاصة (الموتيفال) الذي وصفه لي الطبيب، هل يمكن أن تزول تلك الأعراض من خلال الصبر وإهمال الأعراض التي أشعر بها؟ مع أنني سبق وأن تعرضت لأعراض مشابهة، وزالت تقريباً إلا اضطراب النوم.
أرجو إفادتي، وبارك الله فيكم.