هل دواء (ابليفاي) مفيد للاضطراب الوجداني العاطفي، وكم يوما يستغرق كي يبدأ مفعوله؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ربما تقصد الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهو مرض نفسي معروف، يكون فيه نوع من تأرجح المزاج واضطرابه.

أعتقد أن استعمالك لكلمة (العاطفي) تقصد التذبذب المزاجي، وفي هذه الحالة -أي إذا كان التشخيص هو الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية- فعقار (إبليفاي Abilifu) دواء ممتاز ومفيد جدًّا، وهو أحد مثبتات المزاج الرئيسية.

الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية له عدة أنواع، ومن خلال نوعيته يُحدد الطبيب العلاج، الإبليفاي مثلاً يُفيد في الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية الذي ليس فيه اضطراب للنوم، أما إذا كان هنالك اضطراب في النوم، فالدواء غير مفيد، خاصة في مراحل العلاج الأولى.

بصفة عامة فعالية هذا الدواء تبدأ من الأسبوع الأول، لكن الفعالية الرئيسية والجوهرية تحتاج إلى 4:3 أسابيع، حتى تكون الفعالية والنفع الإيجابي للدواء واضح جدًّا.

أخِي الكريم: من المهم جدًّا التواصل مع الطبيب النفسي، كل من له اضطراب وجداني ثنائي القطبية دائمًا نحرص على نصحه أن تكون هنالك مراقبة طبية، وهذا المرض يمكن علاجه بصورة ممتازة ومتوازنة جدًّا.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.