السلام عليكم

إذا قمت بوضعية الفارسة يأتيني صداع قوي ومفاجئ ويستمر معي، يأتي في جانبي الرأس، علما بأني أعاني من نقص في فيتامين (د) وآخذ حبة مرة في الأسبوع.

عذرا على السؤال ولكن أتمنى الإجابة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن للصداع أسبابا كثيرة ومن أهمها:

- الصداع التوتري: ويكون بسبب التوتر والشدة النفسية، والإرهاق والتعب، وهو سليم عادة، وعلاجه بالراحة والاسترخاء والمسكنات البسيطة كالبانادول وما شابه.

- صداع الشقيقة: ويأتي على شكل نوبات متقطعة من الألم، ويترافق مع شعور بالغثيان والإقياء، ويمكن أن يأتي الألم في نصف الرأس، فقط الأيمن أو الأيسر، وهذا النوع عادة يحتاج لمسكنات قوية ومتابعة خاصة مع طبيب الأعصاب.

- صداع بسبب ارتفاع الضغط الشرياني: ويحدث عادة في الجزء الخلفي للرأس والرقبة، ويترافق أحيانا مع شعور بالغثيان والإقياء والدوخة، وأحيانا تشوش في السمع أو طنين في الأذن.

- صداع التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث عادة عند حدوث التهاب بالجيوب الأنفية، ويكون عادة في مقدمة الرأس (الجبهة)، ويترافق مع احتقان في الأنف وارتفاع بالحرارة، ويزول عند معالجة الحالة الالتهابية للجيوب.

- صداع بسبب مشاكل في الرؤية: ويزداد هذا النوع بإجهاد العين بالنظر للتلفاز أو الكمبيوتر، أو السهر والإرهاق، وعندها الأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض العيون.

- صداع تال لأمراض في الدماغ: مثل أورام الدماغ –لا سمح الله-، أو ارتفاع التوتر داخل الجمجمة، وهذا يترافق عادة مع تشوش في الرؤية وإقياء، ودوخة وإرهاق عام.

- صداع ناجم عن أمراض الفقرات الرقيبة، والذي يؤدي للصداع مع ألام في الأطراف العلوية والدوخة أحيانا.

هناك أسباب أخرى للصداع، حيث أن أي شيء يؤدي للإرهاق والتعب يمكن أن يتسبب بالصداع، ويبدو أن الصداع لديك يحدث نتيجة الإجهاد والتعب، وينصح فقط بالراحة الاسترخاء، وتناول المسكنات البسيطة كالبانادول وما شابه، وإن استمرت الحالة –لا سمح الله- ينصح بالمتابعة مع طبيب مختص بالأمراض العصبية للكشف والعلاج.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.