السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب عمري 34 عاماً، لدي ألم في البطن، قمت بعمل منظار للقولون وطلع سليما ولله الحمد، وعملت منظاراً للمعدة وكانت النتيجة: التهاب حاد، وتقرحات دائرية صغيرة، وارتجاع شديد. أما تحليل البنكرياس فقد كان سليما ولله الحمد، وكذلك الكبد.
استخدمت nexum40 لمدة 8 أشهر، وخلال هذه المدة يأتيني ألم شديد في المعدة فقط، لا يخف إلا بالمضادات الحيوية (أي مضاد حيوي) أستمر عليه لمدة أسبوع، ثم يعود الألم بعد أسبوع آخر من تركه.
خلال استخدام المضاد الحيوي تذهب الانتفاخات والألم الشديد في المعدة والإمساك، قمت بعمل تحاليل لجرثومة المعدة بالنفخ (مرتين)، والبراز (مرة) والنتيجة كل شيء سليم. ولكن تحليل البراز يوجد فيه أحيانا بكتيريا، وأحياناً أميبيا، مع العلم أن أكلي مع أبنائي من المنزل فقط.
عملت منظارا جديدا (فشفيت من التقرحات وبقي الالتهاب)، ذهبت إلى أحد الاستشاريين ووصف لي دواء (زيلاكس) دواء نفسي واستخدمته، وأوقفت المضاد الحيوي، ثم عاد لي الألم بشدة حتى إنني لا أستطيع النوم من شدة الألم، فذهبت وعملت تحاليل، ووجد دما خفيا، واستخدمت المضاد بناء على وصفة الدكتور وذهب الدم.
الخلاصة: أستخدم المضاد الحيوي منذ عام، كل شهر أستخدم المضاد 10 أيام وأرتاح 10 أيام، ثم يعود الألم، ثم أستخدمه وهكذا.
أنا أكاد أجزم بنسبة 90 ٪ أن لدي جرثومة معدة لا تطلع بالتحاليل، أو جرثومة أخرى غير معروفة.
فبماذا تنصحني؟ هل أستخدم علاج جرثومة المعدة كإجراء احتياطي؟ وهل هناك أضرار من استخدامه؟ وما هي التحاليل التي تنصحني بها؟