السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب متزوج، وسافرت، وأثناء السفر صار سوء فهم، وبعده تعبت، وذهبت للمستشفى، ووضعوا علي الأوكسجين، وعملوا تخطيطا للقلب، وكل شيء سليم، وأعطوني علاجا للقولون، وأنا لا أعاني منه.
رجعت من السفر مباشرة، ومن بعدها وأنا أعاني من خفقان القلب، مع انتفاخ البطن والقولون، ونزل وزني كثيرا، ولا أشتهي الأكل، والخوف غلب علي، وكثرت مراجعة الطبيب، وتخطيط القلب، وتحاليل الدم، وجميعها سليمة، وأعاني من النوم، لا أنام إلا بعد الفجر، لأني أتوهم أنني سوف أموت، وأنام وأستيقظ وأنا متعرق، وتفكيري: لو فعلت كذا سوف أتعب، وتعالجت بالرقية الشرعية، وظننت أنها عين، ولم يتبين شيء، وقال الشيخ: كل ما فيك تفكير، وتكتم في صدرك أشياء. وهذا حالي منذ 3 شهور ليومنا هذا، لدرجة أن رجلي تعرق بدون سبب، وأحس العضلات تشتد علي فجأة بدون سبب.
أرجو الإفادة منكم، ولكم جزيل الشكر.