السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنا في حيرة من أمري، وأرجو الإفادة.
بعد قياس وزني وجدت بأنني زائدة، فنصحني الدكتور الصيدلي بتناول (اورليستات) (وكروماكس)، فتناولته لمدة أسبوع، ثم توقفت بعد أسبوع، وعلمت بأنني حامل، كانت آخر دورة لي في (25 - 5) وقد تناولت الأدوية في (14 - 6)، ثم أوقفتها في (20 - 6)، وعند الكشف تبين بأنني حامل، حدث ذلك في (2 - 6)، أي أنني تناولته ما بين الأسبوع الثاني والثالث.
أثناء الحمل لم أتناول أي أدوية سوى (ميكوجيل) للحموضة، (navidoxin) للغثيان، (واكستريم كالسيوم)، (وفرافيرو حديد)، (وحمض الفولك) أخذته منذ علمت بأمر الحمل في بداية الشهر الثالث تقريباً.
رزقت في ابني الثاني، لكنه يعاني من التصاق أصابع يده اليمنى، ودخول عقلة من الخنصر والبنصر داخل الكف، علماً بأن ابني الأول سليم -بفضل الله- وأنا مؤمنة بقضاء الله وقدره، لكنني أشعر بأنني أنا السبب، وأشعر بأنني مذنبة في حق طفلي، وخائفة من الحمل مرة أخرى، فماذا تقولون لي؟
وشكراً.