السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من العمر 31 سنة, منذ أن كنت صغيرة في السن وأنا أعاني من حساسية في المنطقة التناسلية، احمرار وحكة وإفرازات بيضاء, أخذتني أمي عدة مرات عند الطبيبة العامة؛ لأن الأمر كان يتكرر ويستمر لشهور, بعد ذلك وبمرور السنين، ورغم اختفاء الحكة، لكن الاحمرار والإفرازات كانت دائما تلازمني.
منذ أربع سنوات قررت الذهاب عند طبيبة مختصة في أمراض النساء والولادة, بعد أن فحصتني، قالت لي: لا تخافي سأستخدم آلة أستخدمها فقط للبنات الصغيرات، لم أكن أعرف أنه المبعد السبيكيلوم، ولم أكن أعرف ماذا تنوي أن تفعل، لأنها لم تشرح لي، وهي تعرف مسبقا أنني عذراء, بعد أن وضعته لي تفاجأت، وأحسست بألم شديد لا يحتمل, قالت لي: لا تتحركي حتى لا أجرحك، بعد أقل من دقيقة سحبته، ووصفت لي كريما وحبات دواء، وطلبت مني أن أعمل تحاليل السكري، التي كانت نتائجها لاحقا عادية.
مشكلتي أنه من تلك الواقعة أصبت بالوسواس، وأنا الآن خائفة جدا أن تكون الطبيبة تسببت في تمزق الغشاء، خصوصا أنني أحسست بألم شديد، وبعد أن أزالت المبعد اختفى الألم، لكن بقي بعض الشعور بعدم الارتياح، استمر لبعض الوقت ثم اختفى.
قرأت أنه لا يلزم الطبيبة أن تستخدم المبعد للعذراء, ولو كنت أعرف، ما سمحت لها باستخدامه، جزاكم الله خيرا طمئنوني، هل يمكن أن تكون الطبيبة قد تسببت في فقد الغشاء؟ علما أنه لم تنزل مني أي قطرة دم، لكنني قرأت أنه ليس بالضرورة أن ينزل دم بتمزق الغشاء، وأن الألم دليل على تمزقه.