السؤال
السلام عليكم..
عمري 19 سنة، أصبت بالوسواس منذ أربع سنوات، حيث تنتابني وساوس الموت، ووجود الخالق، ووسواس عدم النوم قبل المناسبات، وقلت للطبيب حينها أن بعض الأيام تمر لا تأتيني وساوس، وأنا أتجاهلها فقط، ولم أخبره بالتفاصيل، وقال لي: خذي حبوب فافرين 50 ملغم، أول أسبوع نصف حبة بعد الأكل، بعد ذلك كل يوم حبة لمدة شهرين، وأنا أخذت أول يومين نصف حبة، ثم تركت الدواء، لأني خفت أن يكون فيه خطورة.
ولكني لم أخبر الدكتور بكامل قصتي وتفاصيلها، فعندما كنت في الصف الأول الثانوي انتابتني وسوسة بأني حامل رغم أني بنت، وقررت أن أجري تحليلا لنفسي، ولم يظهر لدي شيء، بعدها انتابني وسواس الخوف، ولكنه زال عندما كونت صداقات جديدة.
كما أعاني من التبول الا إرادي وأنا نائمة، وكثيرا يخامرني شعور بأني أحب عمي أو زوج أختي، ولكنه خف –والحمد لله- ولا يأتيني نوم إذا كان لدي اختبار أو مناسبة، فهل تنصحوني بأن أرجع للفافرين ، أم أنه يلزمني علاج آخر؟ لأني استخدمت نصف حبة من الفافرين ليومين ثم تركته، مع أني كنت أود أن أذهب لطبيب نفسي حتى يكشف علي ويصف لي العلاج المناسب، ولكن ظروفي لا تسمح لي.
وشكرا لكم.