السؤال
السلام عليكم
زوجتي عمرها 28، منذ سنتين جاءتها جرثومة المعدة وتعالجت منها، وعملنا تحاليل جديدة واختبار النفس، وكلها أظهرت شفاءها من الجرثومة والحمد لله. ولكن منذ ذلك الحين وهي تعاني من آلام في كل أنحاء المعدة، فوق السرة، وتحتها، خاصة الجهة اليمنى.
وكلما ذهبنا إلى طبيب باطنية شخص الحالة على أنه قولون، وبعد سنة ونصف قرر الطبيب أن يحولها إلى قسم المناظير، وأخذ عينة من الالتهاب على جدار المعدة، وبعد المنظار شخص الطبيب الحالة على أنها معدة عصبية، وأعطاها علاجا للمعدة العصبية، وما زالت الآلام مستمرة.
منذ سبعة أشهر تقريبا ذهبنا إلى طبيبة باطنية أخرى، وأخبرناها بالقصة كاملة، وشخصت الحالة على أنها قولون، وبعد انتهاء العلاج كان الألم ما زال مستمرا، وبعدها بشهر ذهبنا إلى طبيبة مناظير، وطلبت منا عمل منظار، وأثناء المنظار قالت: إنه يوجد نزيف في جدار المعدة، ويجب البقاء بالمستشفى لمدة يومين. وبعدها شخصت الحالة على أنه التهاب بالمعدة من آثار الجرثومة السابقة، ووصفت نكسيوم 20 ملم مرتين يوميا لمدة طويلة.
كشفنا عند دكتورة نساء، وأخبرتنا أنه ﻻ سبب لهذه الآلام، وكشفت عند دكتور مسالك بولية، وعمل تحليل بول وأشعة على المسالك، وأخبرنا أنه لا يوجد أي مرض من ناحية المسالك.
زارت طبيبة الباطنية لمتابعة التهاب المعدة، فأخبرتها أن تحليل البول يظهر وجود التهابات بسيطة، ووصفت لنا علاجا، ومنذ يومين كررت تحليل البول، وظهر أنه طبيعي والحمد لله، ومنذ شهرين طلبنا من دكتورة النساء عمل مسحة على عنق الرحم، وظهر وجود التهاب، وتعالجت من التهاب عنق الرحم. وآخر زيارة لها قالت: إن الالتهاب قد زال بدون عمل تحاليل وفقط بالكشف السريري.
الآن بعد كل هذه الفحوصات والتحاليل ما زالت تشكو من آلام أسفل البطن جهة اليمين قرب عظمة الحوض، تزداد الآلام مع الضغط على المكان، وﻻ أدري ما سبب الألم الذي تعاني منه؟ مع العلم أنه لا يوجد عندها غازات.