السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر لله تعالى، ثم للقائمين على هذا العمل الذي فيه منفعة للمسلمين، وجزاكم الله خير الجزاء.
سؤالٌ إلى الدكتور/ محمد عبد العليم حفظه الله: عانيت قبل سنوات من الاكتئاب، وأسأل الله العظيم أن أكون من الصابرين، لما مررت به من أزمات وأوقات صعبة، أحمد الله تعالى أن عافاني منها، ونسأله تبارك وتعالى أن يعافي كل مسلم مبتلى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
نعم عانيت من أعراض عدة، وذهبت إلى الطبيب النفساني ووصف لي (فافرين)، وكانت الجرعة التي آخذها ١٠٠، وبعد مرور ٩ أشهر أوقفت العلاج لوحدي تدريجيا بعدما أحسست أني أصبحت جيدا، ولكن في استشارات سابقة لك لأحد الأشخاص تحدثت أنت يا دكتور عن مرحلة ما بعد الاكتئاب، وقلت أنه ربما يصيب بعض الناس قلق وتوتر، وإذا صاحب هذا القلق أرق في النوم يُخشى من حالة انتكاسة.
هذا ما حدث لي يا دكتور، ولكن كان القلق بسيطاً ولله الحمد، ورافقه أرق لم يدم سوى أيام، وكنت أحس في بعض الأحيان بنوع من الاكتئاب الخفيف، فهل ما تحدثت عنه سابقا ينطبق علي؟
قمت بمراجعة الطبيب ووصف لي علاج (الديناكسيد) وأحسست براحة في استخدامه من أول يوم، فهل علاج الديناكسيد يفي بالغرض؟ أم يجب أن يُدعّم بعلاج آخر؟ بالرغم أني طرحت على الدكتور أن أعود للفافرين بجرعة ٥٠.
هل علاج الديناكسيد له آثار جانبية على المدى البعيد؟ حيث أني لاحظت أنك تصفه لمدة 3 شهور، فلو أني أخذته لمدة زمنية طويلة هل هناك خطر؟ وهل يمكن أن أتناول أكثر من حبة في اليوم؟
أخيراً يا دكتور محمد أرجو منك أن تقدم لي توصياتك المهمة، وما هو العلاج الذي أنت تقترحه لي؟
وشكراً.