السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم.
كنت أعاني من مشاكل القولون، من آلام، وما يصاحبه من إمساك -أعزكم الله- وأعراضه الشائعة الأخرى كالقلق والأرق، ولكن -ولله الحمد- كان الفالدوكسان 10 مل بمعدل حبة واحدة يوميًا قبل النوم الحل الأمثل، وصفه لي أخصائي نفسي.
استخدمته لمدة ستة أشهر، ثم توقفت عن استخدامه، وكان ذا مفعول رائع جدًا؛ لأنه سكن بنسبة 95 بالمائة تقريبًا، فلم يتبق سوى وخزات خفيفة تظهر غالبًا عند شربي للقهوة أو شرب الحمضيات كالبرتقال والليمون.
استمر مفعوله بعد توقفي لمدة سبعة أشهر تقريبًا، ثم عادت نفس أعراض القولون بشكل مفاجئ وبقوة.
سؤالي: ما هي أسباب عودة الأعراض؟ وهل الفالدوكسان عبارة عن مسكن فقط للقولون وليس علاجًا -كما سمعت من الصيدلي- أم لا؟ وهل هذا معناه بأن العلاج كان ذا تأثير مؤقت؟
جزاكم الله خيرًا، ونفع بكم، وجعلكم في يوم القيامة في عليين.