السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة وعندي طفل، كنت في طفولتي جريئة واجتماعية ولا أخجل، ولكن عندما كنت بعمر 14 سنة حدث لي موقف طبيعي جداً مع إحدى قريباتي، وحينها أحسست باحمرار وجهي وسرعة نبضات قلبي، أي أحسست بالخجل الشديد، ومن بعد هذا الموقف صرت أخجل من كل شيء، بمجرد أن تتكلم معي هذه الإنسانة أو أي شخص آخر أخجل، وأصاب بهذه الحالة في المناسبات إذا وجه الكلام لي، ولكن توقفت الحالة أيام زواجي واستمرت متوقفة تقريباً 3 سنوات، ثم عادت الآن، ولي الآن قرابة السنه أعاني منها، حيث إني أخجل من أي أحد يكلمني فجأة أو يوجه لي سؤالاً حتى زوجي وأهلي، وأحس باحمرار وجهي وأذني والخجل الشديد، حيث أصبحت أكره الخروج ومقابلة أهلي والناس، أصبحت أخاف أن يحمر وجهي وأرتبك.
علماً بأني لا أخجل من الغرباء بل أخجل من أهلي وزوجي ومن يعرفني.
سؤالي: ما هو الحل؟
علماً بأني لا أستطيع زيارة طبيب نفسي، وهل الاسترخاء مفيد لحالتي؟ واذا كان يجدي كيف هي طريقته؟