السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 26 سنة، أعزب، ومن قبل سبعة شهور جاءتني أنفلونزا والتهابات في الحلق، فذهب للدكتور، وكتب لي مضادا حيويا، فاستخدمته، ثم جاءني وجع بالكلية اليسرى، فزرت دكتورا للمسالك البولية، وبعد التحليل قال لي: عندك صديد في البول، وكتب لي علاجات استخدمتها، ولكن لم يخف الألم.
زرت دكتورا آخر وعمل لي فحص سونار، وأشعة (إكس راي) وتحليل وظائف الكلى، واتضح أن النتيجة سليمة، وتبين أن عندي حصى صغيرة في الكلية اليسرى، وكتب لي علاجات ومدرات للبول، ولكن استمر الألم معي لمدة ثلاثة شهور بدون فائدة من العلاج.
ذهبت عند أخصائي مسالك، وطلب مني تحاليل وظائف مرة ثانية، وفحص أشعة، وسوناراً، ثم طلب مني أشعة مقطعية بصبغة، وتبين أن عندي خمس حصوات صغيرة بالكلية اليسرى، وواحدة بالحالب الأيمن، وأنها من النوع الشفاف -على كلامه-، وكتب لي علاج فوار (يورليت) لأنهم صغار، ولا يحتاجون لتفتيت، وقال لي: استخدمه لمدة شهرين. واستخدمته بلا فائدة، ورجعت إليه، وقال لي: واظب عليه، واشرب الشعير والبقدونس. وعملت كل شيء، ولكن بلا فائدة.
هذا أنا من يوم أن بدأ الألم عندي منذ سبعة شهور، ووظائف الكلى عندي سليمة -والحمد لله- ولكن الآلام لا زالت موجودة، تخف فترة، ولكنها لا تختفي، تخف في بعض فترات الرياضة، ولكنها تعود بقية اليوم، وكأنها شيء قابض على الكلية، أو حجر مربوط فيها.
مع العلم أني ما أحسست أنها نزلت مني حصى، مع وجود ملاحظات عندي في بعض الأحيان عن قلة السائل المنوي في بعض الأحيان، هل لذلك ارتباطات؟
أرجو منكم إفادتي؛ لأن الموضوع أتعبني نفسيا، وأتعبتني زيارات الدكاترة، وأعتذر لكم على طول السؤال.