السؤال
السلام عليكم.
أنا سيدة عمري 29 سنة، طولي 164 سم، ووزني 70 كغ، دورتي منتظمة قبل وبعد الزواج، مدتها من 6-7 أيام، تأتي كل شهر وتدفقها طبيعي، لا هي غزيرة ولا هي قليلة، وعند نزولها تبدأ بإفرزات بنية، وبعدها بساعة أو أقل ينزل الدم.
في أول ثلاثة أيام ينزل دم كثير نوعا ما، وبعدها يخف إلى اليوم السابع يتوقف الدم، وأنا أيضا أم لطفلتين تؤام، حملت بهما طبيعياً بعد الزواج بستة أشهر، عمرهما الآن سنتان، وولادتي كانت قيصرية، استخدمت بعدها حبوب منع الحمل مارفيلون، واستمررت في أخذها لمدة سنة وشهرين، وبسبب ظروف عملي وبعدي عن زوجي كنت لا أستخدمها إلا في وجوده في اليوم الخامس من الدورة، وإذا سافر أنتظر أن ينتهي الشريط، ثم أنتظر وتنزل الدورة، وهكذا.
تركتها بسبب العصبية التي كانت تصيبني، واستخدمت موانع طبيعية، واستمرت الدورة بعد التوقف عن المارفيلون طبيعية لمدة أربعة شهور، ثم بدأت تتغير، ولا أعرف السبب؟ حيث تنزل في موعدها كل شهر، لكن قليلة جدا، وأغلبها إفرازات بنية، وتستمر من 10 إلى 15 يوما، في أول ثلاثة أيام تكون إفرازات بنية فقط، ثم أربعة أيام نقط دم، وأحيانا مسحات دم فقط، والأيام الأخيرة إفرازات بنية.
تكون إفرازات التبويض واضحة مثل زلال البيض من اليوم 12 إلى 14 من الدورة، وهذه علامة على حدوث التبويض، وقد مضت أربعة أشهر على هذه الحالة، راجعت أخصائية، فقالت: ربما هي بسبب الالتهابات، وأجرت لي مسحة، ولست متأكدة أنها قد أخذت مسحة من عنق الرحم، وطمئنتني أن النتائج سليمة، وطلبت مني أن أراجعها إذا تكررت المشكلة.
راجعتها، وقالت لي: ربما الهرمونات هي السبب، وطلبت أن أراجعها في اليوم الثاني من الدورة، وأجري بعض التحاليل، ومنها تحليل الغدة والأنوثة والذكورة، فما هو التشخيص الصحيح والأرجح لحالتي؟ أنا خائفة جدا أن تكون الغدة هي السبب، حيث أن خالتي تعاني من الغدة، وعند استعمالها للدواء، سبب لها أرقا شديدا، علما أنها لم تكن تعاني من مشاكل النوم قبل ذلك.
هل سأشفى عند أخذ الدواء وترك الحبوب؟ وهل فعلا دواء الغدة يسبب الأرق؟ وهل أستطيع الحمل إن رغبت في ذلك؟ وخائفة أيضا من التكيس، وسوف تجري لي الطبيبة السونار بعد التحليل إذا لم تكن الهرمونات هي السبب.
أعتذر عن الإطالة، لكنني أريد أن تكون ملمة بحالتي وتساعديني وترشديني.