السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا سيدة متزوجة منذ أربع سنوات، كل شهر قبل الدورة الشهرية أرى أحلاماً مزعجة، وأنني حامل، ولكن تأتيني الدورة عندما أستيقظ من النوم فوراً، وقد رزقت بالحمل بعد سنة ونصف من زواجي، ولكن تلك الأحلام المزعجة ما زالت تلازمني سواء قبل أو أثناء الحمل، وقد حملت مرتين وأجهضت، ففي الحمل الأول كان عمر الجنين ستة أشهر، وفي الثاني كان عمره شهرا ونصفا، فذهبت إلى راقية قالت لي: أن لديك (تابعة)، وعملت لي حجاباً، وطلبت مني وضعه على ملابسي، وقالت لي: إن هناك أشخاصاً لا يحبون لي الخير، ولكن زوجي قال لي: أن هذا الشيء حرام، فهل ذهابي لهذه الراقية وعملي بما أوصتني به يعتبر حرام شرعاً؟ وهل هناك شيء يسمى (تابعة)، وماذا أفعل حتى لا يصيبني ضرر الناس وحسدهم، ولا أرى أحلاماً تزعجني؟
ولدي سؤال آخر: تقدم ابن عمي لخطبة أختي في عام 2010، ولكنها رفضته لأنه ليس لديه شهادة ولا وظيفة، ومنذ ذلك الوقت حدثت القطيعة بيننا وبينهم، وتقدم لخطبة أختي حوالي عشرة رجال ولكن الموضوع لم يتم، فهل بيت عمي هم السبب في عدم زواج أختي؟
كما أود استشارتكم في حالة أمي التي تعاني من الوسواس، حيث أنها خافت من كلام جدتي عندما قالت أن طيراً قتل عمي، فأصبحت أمي تسأل أمها وأباها وجيرانها هل الطيور تقتل الناس؟ ومنذ تلك الفترة وهي تعاني من الوسواس، وزاد عليها الأمر سوءا فأصبحت تغسل يدها وأطفالها باستمرار، وأصبحت تتهم الناس بعدم النظافة، وعندما تراهم ترجع وتغتسل، وتلقي بثيابها التي تلبسها عند رؤيتها للناس التي تشك بنظافتهم، وزادت معاناتها من الوسواس حالياً، فأصبحت تخرج من الغرفة إذا سمعت أحدا يتكلم عن الأمراض الخطيرة كالسرطان، أو علمت عن أحد مريض بهذه الأمراض، وإذا جاءها ضيوف وتكلموا عن هذه الأمراض فإنها بعد خروجهم تغسل كل الأماكن التي جلسوا فيها، وتلقي بكل الأشياء التي أكلوا منها.
ذهبت أمي للطبيب وأعطاها أدوية كانت تؤدي للنوم فقط فتركتها، فهل الوسواس الذي تعاني منه أمي بسبب الخوف؟ وما علاجه؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.