السؤال
السلام عليكم.
أصبت قبل 5 أعوام بنوبات هلع، ولم أكن أعلم أنها نوبات هلع، وأنني سأموت، ودوخة وألم بالصدر، ونبض شديد، وتزيد هذه الحالة كلما تقدم بي الزمن وذهبت للمستشفى.
طبيب اختصاصي قلب قال: إني سليم، وعملت الفحوصات الطبية اللازمة، وقالوا: إني سليم، وبدأت أشك في ذلك ثم اقتنعت أنه نوبات هلع، ثم قبل 6 أشهر قررت الزواج، ثم بدأ القلق يأتيني من ناحية الضعف الجنسي، وأني مصاب بالقلب وربما يكون لدي ضعف جنسي، وبدأ القلق وأقدمت على الزواج، ثم زادت الحالة إلى قلة الانتصاب.
زادت الحالة أني لا أرغب في الجماع خوفاً من الفشل، لأنه قد يحدث فشل، ففي بداية الأمر يحدث انتصاب ثم ما إن أهم بالجماع ينتهي الانتصاب وتنتابني حالة قلق فضيعة، وإذا نمت يأتيني ذلك في بداية النوم على هيئة حلم أني ضعيف جنسياً، ثم أفزع من نومي ولا أنام!
علماً أني أحاول طرد هذه الأفكار وتنتابني بعض الأعراض عند النوم، ألم في بطني من اليسار ودقة قوية تفزعني من النوم مع الإحساس بالتنمل في كافة جسمي تزيد من قلقي.
علماً أني أستخدم حشيشة القلب منذ شهرين، 3 حبات باليوم، ولم تجد نفعاً، وإلى اليوم أستخدمها.
قبل أربعة أشهر ذهبت لطبيب نفسي وصرف لي ثلاثة أدوية، لا أعلم ما هي؟! وسببت لي جفافاً في الفم، ورجفة في يدي، وتركتها كوني معلماً ولي احتكاك بالمجتمع الخارجي، ولا أريد شيئاً يسبب لي أعراضاً جانبية مثل الرجفة.
أعلم أن هذا مرض نفسي، وأني سليم بإذن الله جسدياً، ولكنه قلق وأفكار قد تعيق حياتي.